سرايا - يبدو أن وزير الدولة لشؤون الإعلام و الاتصال الجديد، الذي جاء خليفة للمهندس صخر دودين، فيصل الشبول، اكتفى بتفويض الصلاحيات من قبل رئيس الوزراء بقانون المطبوعات و النشر، وصلاحيات شؤون الاعلام والاتصال في رئاسة الوزراء و غاب عن المشهد، ليطلق الزملاء الإعلاميين و الأردنيين "الوزير الصامت".

الوزير الشبول، كان عليه أن يخرج و لو بتصريح ليوقف الهجمة الشرسة و السؤال الذي أرق الأردنيين: "لماذا تقوم حكومتنا بالتعامل بإزدواجية، تسمح لعمرو دياب و تامر حسني و سيليهما حماقي و وائل كفوري بأخرى صاخبة ستقام آخر الشهر، بالتقارب في الحفلات و المهرجانات و تمنع التقارب في دور العبادة و وسائط النقل و ارتداء الكمامة في المحال الصغيرة و المكاتب ...

و حتى يكون "معاليه" في الصورة حاولنا في "سرايا" التواصل معه لنكون "مرآة" لما يريده الشارع الأردني و نجيب على أهم سؤالٍ يشغله، و لم نجد رداً، و ومن هنا جاء إطلاق الصحفيون و الإعلاميون عليه لقب "الوزير الصامت" فغيابه غير مبرر .. فإذا كان ينتهج الابتعاد عن الأضواء حتى لا يُكرر "هفوات دودين" فهذه أولى الهفوات .. فحتى تفويض صلاحيات الخصاونة لك أهمها التواصل و الحديث مع المواطن و الجهات الإعلامية و التصريحات لا "السكوت و الصمت"..

يذكر أن مصادر مطلعة أشارت لـ"سرايا" بأن الشبول منهمك في الإعداد لمؤتمر صحفي سيتحدث به هو و عدد من الوزراء عن الحالة الوبائية في المملكة خلال الأيام القادمة و المعلوم أنه سيشهد مشاركة وزير التربية و التعليم العالي و الصحة و عدد آخر ربما مشاركة "الخصاونة"..

أخيراً .. لا نريد من الشبول أن يخرج علينا بـ"مصطلحات" كدحرجة الرؤوس أو "خزق بنطلون روبي" كل ما نريده تصريحات رزينة رصينة تشبع شغف المواطن الأردني..

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا