بقلم : علي الدلايكة

لقد مضى على تشكيل لجنة الاصلاح ما يقارب الشهرين وقد لمسنى في هذة الفترة نشاط واضح لرئيس اللجنة واعضائها من خلال اللقاءات والزيارات المختلفة في ارجاء الوطن ومن خلال الاعلام وان كان محدودا وقد بدى واضحا ايضا حرص رئيس اللجنة على فتح كل قنوات الاتصال المتاحة لتسهيل التواصل مع اللجنة وطرح الافكار والمقترحات التي تدور في خلج اي فرد من ابناء الوطن ....الا اننا لم نشهد ولم نسمع او نلمس من الكثيرين الذين يعدون من النخب عن آرائهم ومقترحاتهم ورؤيتهم مما يجري وهذا حق للوطن والمواطن عليهم وواجب وطني يجب القيام به ....اعتدنا منهم على هذة المواقف وعلى التبريرات والتي لم تعد مقنعة وانما هي هروب للخلف في الوقت الذي يجب ان يكون هناك تفاعل كبير منهم بدعم الافكار المطروحة ان كانت تصب بالصالح العام للوطن اولا واخيرا او بابداء الملحوظات والتصورات التي يرى فيها الصالح العام وبما يتناسب والمرحلة السياسية القادمة ولم يتم التطرق لها او اخذها بعين الاعتبار ...ما يجري يهم الجميع وسيبنى عليه مسيرة ومستقبل وطن لسنوات قادمة فليس من المقبول الوقوف ومراقبة ما يجري عن بعد والانتظار والمراهنة على النتائج ايجابا او سلبا وحسب ما تخفي الصدور ....ان السلبية لم تعد مقبولة ومن النخب خصوصا وان التردد والتراخي من تسجيل المواقف ايجابا او سلبا مع ما يطرح بحيث نعزز الايجابية منها ونتلاشى السلبية ان وجدت وفي بداياتها وربط ذلك بالمصالح الشخصية المستقبلية ولا اعتقد انه سيسجل على اي منكم موقف سلبي ان ادلى بدلوه فيما يطرح وان خالف رأيه ما هو مطروح ان كانت الغاية المصلحة العامة والعليا للوطن اما خلاف ذلك فان التاريخ لن يرحم.....كنا نتوقع ونأمل ان تهبوا هبة رجل واحد تتفاعلوا مع الاحداث ومع تحقيق الرغبة الملكية المرجوة من نتائج لهذة اللجنة وان تتفاعلوا مع قواعدكم ومناطقكم واحداث عصف ذهني يثري الحوار الدائر وان يكون لكل منكم بصمة في التواصل مع اللجنة ورئيسها من باب التشاركية والشفافية والتي يفرضها الوطن علينا جميعا ومن باب رد ولو جزء من الجميل للوطن والقيادة وان لا تأخذنا العزة بالاثم في ذلك وان نستبعد اي اعتبارات قد تكون مبررة ولكن في غير هذة الحالة وهذا الظرف الدقيق ....

• إقرأ أيضاً : احترنا يا قرعه ..

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا