حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8455

قِراءات قُبيل لقاء جلالة الملك الرئيس الامريكي ..

قِراءات قُبيل لقاء جلالة الملك الرئيس الامريكي ..

قِراءات قُبيل لقاء جلالة الملك الرئيس الامريكي ..

13-07-2021 03:39 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : سلمان الحنيفات
تتجه انظار الدول العربية والعالمية الى اللقاء المتوقع عقده الاسبوع المقبل في العاصمة الامريكية واشنطن
بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الامريكي جو بايدن حيث ان جلالة الملك اول زعيم عربي يلتقي بايدن بعد فوزه بالإنتخابات الامريكية.
ولأن الحقبة الماضية برئاسة دونالد ترامب قد حملت في طياتها الكثير الكثير ضد الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية ومحاولات كثيره كانت من إدارة ترامب من اجل زعزعة بعض استقرار المنطقة والتدخل في الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية ونقل السفارة الامريكية الى القدس و صفقة القرن مما وضع الأردن في وضع صعب جدا مقابل تنازلات كثيرة مما أثر على الإقتصاد الوطني بشكل كبير.
في هذه الأثناء كان جلالة الملك قد تحرك على كافة المستويات الداخلية والخارجية وقال إن "هناك مؤامرة" كانت تُحاك لإضعاف الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية، ولكن الأردن تمكّن من التصدي لها، بهمة ابناء شعبه وقيادته الحكيمة.
هذه الزيارة تحمل الكثير من الملفات التي كانت عالقة إبان فترة الحكم الماضية والتي كان يحملها جلالة الملك فقط ليس على المستوى المحلى ولكن على المستوى الاقليمي ، وأكبر هذه الملفات الملف الفلسطيني وحق العودة وحل الدولتين وإحلال السلام في المنطقة، وإستمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات، ناهيك عن ملفات الإقليم الملتهب على اغلب حدود الوطن وخاصة الشمالية منها لأن معظم هذه الحدود تعتبر من ركائز إقتصاد الاردن الذي تدهور بعد الحرب السورية وجائحة كورونا.
جلالة الملك غادر وهو على يقين بان الرئاسة الامريكية الجديدة ستكون متعاونة جداً في ما يحمله جلالته من ملفات تدفع بعملية السلام بالشرق الاوسط الى الامام خاصةً أن الرئيس بايدن صديق مقرب من جلالة الملك منذ 15 عاماً لذلك اختاره البيت الابيض ليكون أول رئيس عربي ليكون في ضيافة الرئاسة الأمريكية.
ننتظر ما سينتج عن هذه الزيارة ، فيما يرى بعض المراقبون للمشهد بأن جلالة الملك هو من أقوى الزعماء العرب واكثرهم ظهورا خلال الفتره الماضية للدفاع عن قضايا الأمة ومن الحريصين على أمن وسلامة المنطقة، وهو القادر على تغيير جذري لكافة القضايا العالقة في المنطقة، بالرغم من الأحداث الأخيرة التي شهدتها المملكة فيما يسمى بقضية "الفتنة" التي تعرضت لها المملكة ،وقد شاهدنا حسن إدارة جلالته لهذا الملف الهام وتعامله معه بكل حنكة وموضوعية حتى اوصل كل من تطال له نفسه العبث باستقرار الوطن إلى السجن.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 8455
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم