03-11-2020 11:28 PM
بقلم :
يتوجه الاردنيون بعد اقل من ايام الى صناديق الاقتراع بعرس وطنيا بامتياز لاختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان، كمجلس تشريعي منتخب من قبل الشعب.
وفي الوقت الذي تناقصت ثقة الناخب بمجلس النواب بشكل عام، يتأمل المواطن ان يكون البرلمان القادم يراعي همومه ويحقق له بعض احلامه، مع ان ذلك يكون مجرد اضغاث احلام.
ولان النائب الذي ستفرزه الانتخابات سيكون همزة الوصل بينه وبين قاعدته الانتخابية التي اوصلته لسدة مجلس النواب التاسع عشر، عليه ان يكون عند ثقة ناخبه والشعب عموما.
ولا يختلف اثنان على ان النائب يجب ان يكون نائب وطن يشرع القوانين التي تصب بمصلحة الوطن والمواطن ويراقب اداء الحكومة، وان يعمل على رأب الصدع واعادة ثقة المواطن بمجلس الامة بشقيه الاعيان والنواب.
وعليه ان يشرع لقانون انتخاب جديد يتناسب مع طموحات الشعب والوطن حتي ينهض المواطن والمرشح من تحت مطرقة القانون الحالي الذي يكاد لا يخرج نائب تشريعي ورقابي بل عشائري خدماتي.
واشار" مركز راصد" في دراسة اجراها حول الانتخابات النيابية لمجلس النواب التاسع عشر ان ( نسب التصويت عند النساء تتفاوت بين
47.3% لا يرغبن بالتصويت بينما بلغت نسبة النساء اللواتي يرغبن بالتصويت تتفاوت بين 30.4%) .
كما بلغت نسب الذين لا ينون المشاركة في التصويت عند الشباب 45.9% وبلغت نسبة الراغبين في التصويت 28.4% .
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا