بقلم :
سرايا - - كتب محمود القطيشات - موسى حجازين المشهور بسمعة ابن بلدة السماكية بالكرك ما بعرفه شخصيا وهو أكيد ما بعرفني لكن وأُشهد الله على ما أقول بأني أحترمه جدا وأحبه جدا فنان مبدع وممثل رائع وانسان ومتميز وأبن وطن أكابر يعني مش رخيص ولا عمره كان رخيص اللي خلاني اليوم افتخر فيه واكتب عنه وانشر صوره على صفحتي لأن شخص قريب لي ثقة يعرفه عن قرب عندما كانا يدرسان في الجامعة معا سمعة كان مثلي او انا كنت مثله بننتمي لعائلة طفرانه مستوية ويا دوب قادرة تسلّك حالها قريبي اللي انا بثق فيه.

حكى لي عن صديقه سمعة كلام خلاني اعتز وافتخر به وبخصاله وشمائله لما موسى حجازين تخرج من الجامعة واتجه للفن والتمثيل كان يقوم بخطوة اعتقد انه لم يسبقه اليها احد الا من رحم ربي خطوى تدل على انسانيته ونقاء ضميره ونظافة قلبه .... اللي بدي اقوله عن سمعة ممكن يضايقه لأنه من خصوصياته وممكن ما بحب حدا يعرف ذلك عنه الحكي اللي حكاه قريبي عن سمعة صار له فوق السنة وانا بصراحة نسيته لكن اليوم بعد بصلاة الجمعة شفت شخص أوضاعه المادية واضح انها عادية اقترب من شخص على باب الله وزرّق عليه مصاري انا بالصدفة شفت المشهد وأعتقد محدا انتبه او شاف الموقف غيري ومباشرة زرّق المصاري وظل رايح.

موسى حجازين كان وأعتقد ما زال عنده هذا الأسلوب ولكن بطريقة مختلفة موسى حجازين انسان راقي بكل المواصفات ويحترم حق الله عليه وينفذه بكل سعادة كان كلما قبض أجرته عن أي عمل فني يضع ١٠ % من المبلغ على جنب ويقوم بتوزيعه فورا وقبل أن يدخل كامل المبلغ في جيبه فإن قبض الف دينار حط منها ١٠٠ دينار على جنب واعتبرها من نصيب او من نصيب بيت مستور او من نصيب أشخاص محتاجين وهكذا كان ديدنه جبر الخواطر وتوزيع مال الله على مستحقيه.

موسى حجازين او سُمعه هو فنان اردني اصيل يستحق كل الإحترام والتكريم هو عملة نادرة في هذا الزمن الذي يعج بالرخيصين بتمنى كلامي ما يضايق سمعة واذا تضايق بمسح المنشور حالا اكثر ناس بفلقوني تجار الدين بتلاقي الواحد منهم وكأنه ملاك لكن من الداخل بوكل اليابس والاخضر وبالحكي محدا بطلع معه راس

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا