بقلم :
سرايا - دانيا نايف الحجاحجة


على مدى الأيام الماضية شاهدنا والعالم أجمع المظاهرات "السلمية" التي يقوم بها الشعب الأردني الأصيل والواعي نُصرة ودعم لإخواننا في غزة.

لكن ‏بالأمس يُقال لنشامى أجهزتنا الأمنية "صهاينة" برغم من عدم تقصيرهم وقيامهم بواجبهم، لكن اليوم على الجميع أن يتوقف عن كيل الاتهامات، أو لومنا بالتقصير، لأننا لم نقصر، ونعرف ما نفعل ومتى نفعل، وندرك جيدا أن عدونا واحد هو إسرائيل.

الهدف من التظاهر والمظاهرات هو دعم للصمود ودعم لموقف الأردن، لماذا تتحول لشتم وإهانات وتخوين وعنصرية ووصل الأمر بالاعتداء الجسدي على الأجهزة الأمنية؟

أمن الأردن ونشامى الأجهزة الأمنية خط أحمر عنا، وتحية عظيمة لأجهزتنا الأمنية على قدرتهم العالية بضبط النفس أمام هذا الأستفزاز الكبير!

الدولة الأردنية قدمت لفلسطين ما لم يقدمه أحد في العالم، والبعض أصبحوا يعيبوننا دورنا وكأننا متخاذلون ولكن قدمنا ما يفوق طاقتنا، ولعبنا دور الدول العظمى بالدفاع عن فلسطين وغزة على وجه الخصوص.
الأردن بجميع أطرافه قدم ودعم وسيدعم صمود فلسطين.

قالها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه "لا تفتحوا بابًا لحاقد أو جاهل لنكن جميعًا بحجم الأردن ومكانته بمستوى شعبه وطموحاته".

احذروا الفتنة و لا تدعوا باب للحاقدين والعابثين وسياسات التدمير للنيل من وحدتنا وقوتنا، لا تتركوا البوصلة تنحرف عن مسارها الصحيح، لا تفرقوا الصفوف، فالوقت الحالي نحتاج لوحدة الصف أكثر من أي شيء آخر!

الأردن وطن النشامى الأحرار والشهداء، ويعرف جيدًا مسؤولياته إتجاه فلسطين الحبيبة ويوظّف كل إمكاناته من أجل حرية فلسطين وحرية شعبها في إقامة دولته المستقلة على تراب فلسطين وعاصمتها القدس العربية.

حمى الله الأردن الهاشمي العظيم قيادة وشعبًا ونصر الله أخواننا بغزة وفلسطين الحبيبة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا