سرايا - كتب: الدكتور يعقوب ناصر الدين

أود أن أهنئ الشعب الكازاخستاني الشقيق بهذه المناسبات الهامة في تاريخ كازاخستان. على الرغم من أنني لم أزور كازاخستان ، إلا أنني سمعت الكثير من الأشياء الجيدة عن هذا البلد وقيادته. على وجه الخصوص ، وكوني معني في مجال التعليم كرئيس لمجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط ، فقد سمعت عن المبادرة - المنحة الدولية "Bolashak" ("المستقبل") ، التي أنشأها نور سلطان نزارباييف في عام 1993.

حيث ان البلد ، الذي حصل للتو على الاستقلال ،كان يمر بوقت صعب ، ويحتاج بشكل عاجل إلى موظفين مؤهلين تأهيلاً عالياً قادرين على إخراجه من حالة الأزمة ورسم الطريق إلى رفاهية وازدهار البلاد ، لأن الشباب المتعلم هو مفتاح النجاح المستقبلي للبلاد.

أنا متأكد من أن مبادرة إنشاء برنامج للمنح الدراسية توفر فرصة لآلاف الشباب للحصول على تعليم خارجي ويفتح الطريق لهم ليصبحوا متخصصين مؤهلين تأهيلاً عالياً يستوفون المتطلبات الحديثة ، الأمر الذي سيسهم في المستقبل لتطوير دولتهم.

كما أود أن أشير إلى التعاون الوثيق بين جامعتنا وجامعة "سيلكواي" الكازاخستانية الدولية وأن أعرب عن اهتمامنا بتعزيز العلاقات ذات المنفعة المتبادلة من خلال تبادل المناهج وأعضاء هيئة التدريس والطلاب ، بالإضافة إلى تدريب متخصصين في اللغة العربية.

بالإضافة إلى ذلك ، وكجزء من تعاوننا ، نخطط لفتح "ركن أباي" ، الفيلسوف والمنير والشاعر الشهير ، مؤسس الأدب الكازاخستاني الجديد ، في مقر جامعة الشرق الأوسط.

تلعب الروابط الثقافية دورًا خاصًا في تعزيز العلاقات الودية بين شعبي كازاخستان والأردن. من أجل فهم متبادل أفضل لشعبي البلدين ، فإن تبادل الأعمال الأدبية له أهمية كبيرة ، وفتح ركن إبداع اباي في مكتبة جامعتنا هو شهادة على المستوى الخاص للعلاقات الثنائية.

في 24 نوفمبر 2019 ، قام سفير كازاخستان ، السيد أيدربك توماتوف ، بزيارة الى جامعة الشرق الأوسط ، حيث ألقى محاضرة ممتازة حول تطوير كازاخستان الحديثة ، ومبادراتها الدولية ، وكذلك آفاق العلاقات الكازاخستانية الأردنية. لقد تأثرت بتاريخ كازاخستان الغني ، والذي تحدث عنه أ. توماتوف في محاضرته. لذلك ، فانني أعبر عن اهتمامي بتوسيع التعاون القريب والمتبادل المنفعة ، بما في ذلك تبادل البرامج التعليمية والمعلمين والطلاب ، وكذلك تدريب المتخصصين في اللغة العربية.

لقد علمت حول اصابه السيد نزارباييف بعدوي فيروس كورونا وأتمنى له الشفاء العاجل والصحة الجيدة، عشية الذكرى الثمانين ، أود أن أهنئ مرة أخرى الرئيس الأول لكازاخستان وأتمنى لشعب كازاخستان المزدهر النجاح والازدهار.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا