سرايا - الكاتبة
مها احمد

بدأت قصتي عندما قرر زوجي السفر للخارج لإحدى الدول الأجنبية لتحسين وضعنا المادي وهناك انتشر مرض الملاريا وتوفى جميع أصدقائه

واصيب زوجي وتم نقله الى بلده وهو فى غيبوبة تامة لمدة 40 يوما ، ويئس الاطباء من شفائه وأنه لن ينجو أبدا ولكن شاء الله وعاش زوجي ولكنه تعرض لصدمة قوية فور علمه بوفاة اصدقائه وإصابته ايضا بنفس المرض وإحتياجه لعلاج طويل الأمد حيث أن هذا المرض يضر الكبد ولتفادي هذا الأمر عليه مراجعة الاطباء بإستمرار

وهنا تغير سلوك زوجي بعد ان كان هادئ المزاج يحب الضحك والمرح فقد أصبح منعزلا وحيدا ونادر الخروج من البيت

والذى لم أعد اتحمله انا هو انه دائم الشك في سلوكي وذلك بإستمرار سؤاله عن إستيقاظي مبكرا وأنني اريد الخروج من البيت فأوضح له انه من اجل اعمال البيت وعندما اريد الخروج سأخبره بذلك ويلح فى سؤالي عندما اتحدث إلى أمي او شقيقتي ماذا نقول وهل نتحدث عنه
ذهبت إلى شقيقه لأشكو له أمري وبدلا من ان يقف بجانبى اخذ يلومونني وانه من واجب الزوجه ان تقف بجانب زوجها اثناء مرضه
وزادت الأمور سوءاً بينى وبين زوجي فلم اعد استطيع الرد على التليفون اثناء وجوده بالبيت خوفا من ان تتعقد الأمور بيننا أكثر
وقد أصبح الوضع لا يطاق فى البيت

فأردت ان اعرض مشكلتي هذه عليكم حيث اريد حلا لإقناعه بالذهاب الى طبيب نفسي ولكن لا اعلم كيف ؟ فبماذا تنصحونني في هذا الشأن ...

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا