بقلم : احمد زياد ابو غنيمة
الاصدقاء الاعزاء الاساتذة الصحفيين،
هاشم الخالدي
Jehad Abo Beidar
Nashat Salem Al Halabi

اعرفهم منذ اكثر من 25 عاما، منذ ايام مقالات الوالد رحمه الله للمؤسسات الصحفية التي كانوا يرؤسون تحريرها او يعملون بها، حيث كنت المسؤول المُعيّن من قِبل الوالد رحمه الله؛ لارسال مقالاته لهم ب" الفاكس ".
ازعجتني جدا هذه الحملة التي تطالهم بعد لقاءاتهم مع مسؤولين حاليين وسابقين، وهم كما اعرفهم قامات صحفية واعلامية مشهود لها بالصدق والمصداقية والعمل الصحفي المحترف الذي لا يقبل المداهنة او المساومة في نقل الحقيقة؛ ثلاثتهم الاصدقاء الاعزاء دفعوا اثمانا غالية نتيجة مواقفهم الصحفية الوطنية، دفعوا من اعمارهم التضييق في ارزاقهم والاعتقال والسجن، لانهم كانوا ولا زالوا صوت الشعب وصداه لدى مؤسسات الدولة.
كنت ولا زلت مؤمنا وداعيا للقاءات مع كبار المسؤولين، الحاليين منهم او السابقين، وهو ما اطلقت عليه سابقا " الاشتباك الايجابي" بين الدولة والشعب.
كنا ولا زلنا نشكو دوما، ان دوائر صنع القرار في الاردن لا تسمع سوى صدى صوتها ولا تسمع للآخرين؛ وحينما يقوم محموعة من الصحفيين والكتاب والسياسيين بترتيب لقاءات مع المسؤولين، تنطلق الحملات المُشكّكة بهم وبنواياهم بل وتشيطنهم.
هذا غير مقبول ابدا ، ولا يمكن ان يكون البعض بمثل هذه السلبية، قضايا الوطن يجب على كل قادر للوصول الى مسؤول، ان يغتنم هذه الفرصة وهذه اللقاءات لنقل نبض الشارع وافكاره للمسؤولين حتى ينقلوها بدورهم لاصحاب القرار.
لا حل لاي ازمة يمر بها الوطن؛ وما اكثر ازماته للاسف، إلا بالحوار المباشر وجها لوجه اذا اردنا حقا ان نقوم بواحبنا نحو وطننا الحبيب.
اتمنى على الاخوة الاعزاء الأساتذة الذين اعتز بمعرفتهم لاكثر من ربع قرن، ان يعودوا عن قراراهم باعتزال وسائل التواصل الاجتماعي؛ فمثلهم لا يمكن ان يستغني عنهم من ينشد الحقيقة والعمل الصحفي الاحترافي.
لكم جميعا احترامي وتقديري

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا