حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,5 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 4201

حق المستهلك في اشباع حاجاته الاساسية في الطعام والصحة والتعليم

حق المستهلك في اشباع حاجاته الاساسية في الطعام والصحة والتعليم

حق المستهلك في اشباع حاجاته الاساسية في الطعام والصحة والتعليم

01-10-2019 04:10 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. محمد عبيدات
من المعروف أن المواطن المستهلك في أي بلد من بلدان العالم له حق اساسي يرتبط بوجوده كإنسان سواء كان (فردا في اسرة أو فردا من مجتمع). أي له الحق باشباع حاجاته الاساسية المتمثلة بالرعاية الصحية الدواء والغذاء والتعليم الجيد.
وجميع ما ورد يؤكد دور الدول وحكوماتها التي يجب أن تُعنى بمواطنيها لتوفير كل ما ذكر بأسعار وكلف تمكنه من اشباع حاجاته الاساسية كجودة التعليم والغذاء الصحي والدواء باسعار معقولة وهو حق كفلته له الاديان السماوية والدساتير والقوانين الدولية ذات العلاقة.
الاستغراب هنا أن هناك حديثا متكررا ومبطنا لا ندري مدى صحته يتحدث عن خصخصة هذه الحقوق وهي التعليم والصحة تحت شعارات مقلقة منها تحسين النوعية وجودتهما وكأننا كنا نفتقر طيلة هذه السنين الى الرعاية الصحية وتقديم الغذاء المناسب والتعليم الجيد من قبل الدولة لرعاياها وهذا غير صحيح. ذلك أن الاجداد والاباء كانوا قد اوجدوا لنا بيئة محترمة واساس سليم لجميع هذه الخدمات ويكفي أن المدارس الحكومية هي التي ترفد الدولة بأوائل الطلبة كما أن الكثير من الدول المجاورة يقصدوننا من اجل الرعاية الصحية المتميزة في بلدنا.
لذا فإن قلقنا ناجم من هذا الهجوم الكبير من قبل شركات متنفذة ومستثمرين مقتدرين يسوقون لنا اهمية خصخصة مكونات هذا الحق من اجل تطوير التعليم والصحة وهي بهدف جني اقصى الايرادات لهم دون استفادة الدولة وبالنتيجة افقار واذلال المواطن.

إن اللف والدوران الذي تمارسه بعض الجهات الحكومية لصالح بعض المستثمرين المزعومين وتحت حجج واهية لن يغير الواقع الانساني والدستوري والقانوني للمواطن. ذلك أن هذه الخدمات ذات طابع انساني .لذا يجب أن تكون مكفولة للجميع بتكاليف معقولة وبما يتناسب وقدرات الطبقتين الوسطى والدنيا.
ختاما، إن اجدادنا وابائنا كانوا حريصين على تنمية العلم واحترام المعلم. ذلك أنهم كانوا يقومون بالتبرع لابنائهم وبناتهم من خلال بناء بعض المدارس التي كان يدرس فيها معلمون قبلوا الاجور القليلة من أجل نهضة بلدهم. لذا فإن احترام الطلبة والمعلمين يجب أن يكون منصباً على الحفاظ على مكونات العملية التعليمية وعلى رأسها المعلمين.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 4201
برأيك.. هل يوسع الحوثيون نطاق ضرباتهم خارج البحرين الأحمر والعربي بعد تحذير الجماعة واشنطن من استهداف مصالحها بالمنطقة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم