حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,7 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7588

العداء الصهيوني في ازدياد

العداء الصهيوني في ازدياد

  العداء الصهيوني في ازدياد

15-08-2018 10:10 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد الشواهين

بكل المعايير مخطئ وغبي كل من يظن ان اسرائيل ، لديها ادنى نية صادقة تصب في مصلحة اي عربي على وجه الأرض ،كما ان الاشكالات والأزمات والمصائب والكوارث التي حلت او سوف تحل بالهرب من المحيط الى الخليج ، الا واصابع صهيونية قد عبثت بها .

سيدة يهودية من اصل ايراني ، تعيش في اميركا ،عضوة في اتحاد السلام العالمي ، كانت في زيارة لمخيم الجلزون قرب رام الله ،برفقة عدد من اعضاء الاتحاد ، في مداخلة لها ذكرت ان الجهاد في المفهوم الاسلامي ،هو قتل اليهود ، وتساءلت اي سلام يتفق مع هذه المفاهيم ، هذه الأفكار السوداوية ، دفعت مشاركا عربيا مثقفا ، ليرد عليها ويشرح معنى الجهاد بأسلوب حضاري ، اعجب الحضور من عرب واجانب بأقواله ، اذ ارتاحوا جدا لهذا الشرح ، وكأنهم كانوا يحملون نفس الفكرة ، على الرغم انهم ليسوا بيهود .

الغريب ان المرأة ذاتها ، ما فتأت ان اجهشت بالبكاء، ما لفت نظر كافة الحضور ،الذين هبوا لتطييب خاطرها ، ومعرفة ما الذي ابكاها هكذا ، لما هدأت ، قالت ، الوم بني قومي يفهموننا الأمور مغلوطة ، على غير حقيقتها ، ما دفع بعض الأعضاء العرب والمسلمين ، لشرح مسهب عن الدعاية الصهيونية ، التي دأبت على قلب الحقائق .

في نفس المؤتمر ، تحدث عضو اردني ، فاوضح للمؤتمرين ،ان لا مشكلة لنا مع اليهود ، وسبق ان تعايشنا معهم ، في ازمنة وامكنة مختلفة ، لكن المشكلة تكمن في الأفكار الصهيونية ، التي تدعوا الى مزيد من اغتصاب الارض وتشريد الانسان ، مستندين الى تعاليم تلمودية مدسوسة من احبار يهود ، حرفوا وزوروا حسب اهوائهم .

القدس كان لها نصيب الاسد في مداولات المؤتمرين ، للبحث عن حلول وسط ترضي كل الاطراف ، شرحنا لهم ان القدس منذ وحدة الضفتين في نهاية الاربعينيات من القرن الماضي ، ولغاية الرابع من حزيران العام 1967 ، كانت العاصمة الدينية للملكة الاردنية الهاشمية ، ومنذ ذلك التاريخ ليومنا هذا باتت ترزح تحت الاحتلال الاسرائيلي ، قرارات الأمم المتحدة ، 181 ، 194 ، 242 ، 338 ، القت بها حكومات اسرائيل المتعاقبة عرض الحائط .

لما جاء دور المتحدث التالي ، ذكر ان الجيش الاسرائيلي لم يحتل القدس ، بل حررها ، فأدركنا انه اسرائيلي صهيوني ، ثم ذكر ان اسرائيل دولة قوية ، ولن تتخلى عن بوصة واحدة من القدس ، عاصمتهم الأبدية حسب هذا الصهيوني .

لما فرغ من كلامه المتغطرس المسموم ، اصرينا على الرد ، بيد ان رئيس الجلسة ، تذرع بضيق الوقت ، ومع شدة الاصرار على الرد ، تم منحنا دقيقتين فقط ، كان الرد عنيفا وموجها بشكل مباشر لذلك الصهيوني ، قلنا اننا نعلم ان لدى الكيان الصهيوني عددا كبيرا من القتابل والرؤوس النووية ، ومهما قتلوا من العرب ، فلن يضيرنا لو بلغ عدد الشهداء عشرات الملايين ، ولن تستطيعوا قتل 400 مليون عربي ، ومليار ونصف مسلم ، كما اضفنا ان الكيان الصهيوني ما هو الا جزيرة صغيرة جدا وسط محيط عربي واسلامي ، قنبلة صغيرة كيميائية او بيولوجية ، يستطيع مختبر صغير انشاءها ، تفتك بنصف اسرائيل .

ثم خاطبنا جمهور المؤتمرين ، ليست المرة الاولى التي يتم فيها احتلال القدس وتحريرها ، صلاح الدين حررها من الصليبيين ، وسوف يأتي صلاح دين مثله ليحررها من الصهاينة .

على اثر تلك المشادة ، انهى رئيس الجلسة ، برنامج ذلك اليوم ، الى اليوم التالي .

خلاصة القول ان الصهاينة ما زالوا يسيرون على نفس النهج التوسعي ، ويتربصون بنا وبالعرب الدوائر ، ولن يؤمن لهم جانب .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 7588
برأيك.. هل يوسع الحوثيون نطاق ضرباتهم خارج البحرين الأحمر والعربي بعد تحذير الجماعة واشنطن من استهداف مصالحها بالمنطقة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم