سرايا - تراوحت القراءات الشعرية التي نظمها ملتقى إربد الثقافي، واستضاف فيها مجموعة من
شعراء جمعية الرصيفة الثقافية، بين القصائد الوطنية والغزلية، وأدار مفردات الأمسية
التي شاركت فيها أيضاً الشاعرة آمال القاسم من ملتقى إربد الثقافي، الكاتب د. سلطان
الخضور الذي اعتبر أن التشاركية في العمل الثقافي بين مؤسسات المجتمع المدنية
يشكّل فعلاً تنموياً ينعكس أثره على الوطن والمواطن.
قرأ الشاعر د. عبد الكريم الملاح، الذي قدّم نبذة في البداية عن جمعية الرصيفة، تلاها
بقراءة ثلاث قصائد، " ستدوم يا وطن الرجال، المرأة هي الوطن"، وقال في الثالثة التي
ذهب فيها إلى براري الغزل" وجالسةٍ أمامي في المقام، وينطق ثغرها سحر الكلام، لها
في الجيد طوق كالثريا، كأنّ النور شعاع في الظلام، إذا قامت تثنّت في دلالٍ، وإن جلست
تحيّي بابتسام".
ومن جانبه قرأ الشاعر أحمد الحسن، باقة من القصائد من مثل:" شعلة، كن نظيفاً،
وبسمة اللئيم"، يقول في الأخيرة: " احذر البسمة من فاه اللئيم، زيفها يحمل ريحاً
كالسموم، فإذا كانت نسيماً خلفه، رقة المكر توارت في النسيم، وإذا كانت شديداً عاصفاً،
حمل الحقد لهيباً كالجحيم، وإذا كانت سكوناً خامداً، عوده من شرّ شيطان رجيم".
وقرأت الشاعرة آمال القاسم قصيدتين هما " نوافذ التأويل، ومخاض فكرة"، حيث تقول
في الأولى: " تأبطت وجهي المزدحم بالدروب، ومضيت أحبو إلى أملي المفقود، أفتش
عني في أناي، كانت الريح تلقمني أثداء الصقيع، وكفّ الشمس تنهشني لأقرضها، من
جيب معناي نوافذ التأويل".
الشاعرة الجزائرية عائشة بلجيلالي، ضيفة شرف الأمسية، قرأت ثلاث قصائد، هي " عزف
على وتر الهوى، أنت ريح، و هو الأردن"، تقول في الأخيرة: " لغابات الهوى رحل الجنان،
ليجمعني بما يرجو الزمان، أمان حاملات كل طيب، يجللها مع الود الأمان". ومن جهته قرأ
الشاعر محمد رمضان الجبور ثلاث قصائد توزعت بين " خبر محذوف" و " الهمّ العربي" و"
وطفلي يرسم أقنعة"، يقول في الأخيرة: " سوداء وصفراء وحمراء، ويحاول فتح الأبواب
الموصدة، وفك رموز اللحن الغائب، طفل يصفق لكل عصافير الدنيا، ويكره منها، ما لا
يطير

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا