حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,14 ديسمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 10169

اللغة هوية

اللغة هوية

اللغة هوية

25-02-2018 08:26 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : رزان عبد الهادي
بينما كنت اتصفح إحدى مواقع التواصل الاجتماعي استوقفني منشور لفتاة تستهزئ و صديقاتها من من اختار الحديث باللغة العربية على صفحته عوضا عن الانجليزية ، و هذا لايمانها غير المنطقي أن من يتحدث باللغة الإنجليزية (فقط) هو شخص مرموق ذات مكانة خاصة في المجتمع، و أن من يتحدث باللغة العربية هو شخص ساذج...!

لا أدري إن كانت تلك الفتاة و غيرها الكثير يدرون أن في البلاد المتقدمة يرفضون أن يتعلم أولادهم في المرحلة الدراسية الأولى أي لغة أخرى عدا لغتهم الأم ، و ذلك لتعزيز انتمائهم لوطنهم و للغتهم الأم ، و اللغة هي بمثابة هوية تدل على جنسية متحدثها. و إن سحبت تلك الهوية تاه متحدثها.

لست ممن يقف ضد الثقافة أو تعلم اي لغة أخرى ، إلا أنني ضد أن تكون تلك اللغة الأجنبية بديلا عن اللغة الأم، اللغة العربية ، و أن نكون سببا في ضياع اللغة ، تلك اللغة التي اختارها الله لتكون لغة القرآن.

و أتساءل فيما أتساءل، لماذا يكون الأجنبي و هو يحاول النطق باللغة العربية خفيفا ظريفا لطيفا ، بينما يكون العربي و هو يحاول النطق باللغة الانجليزية ساذجا و أميا؟

تقدم البلاد الأجنبية لم يأتي من فراغ ، و إنما لعدة أسباب لعل أحدها و أهمها ، أننا كعرب ندعم و نشجع كل ما قد تقدمه تلك البلاد و نستسخف و نقلل من قيمة كل ما قد يقدمه العرب ، أو قد يرتبط بالعرب. التطور و التقدم صنيعة البشر كما التخلف و الانحدار. فعلينا اختيار أي الطريقين نسلك و عليه فعلينا تحمل جميع العواقب








طباعة
  • المشاهدات: 10169
برأيك.. هل تجر فرنسا وبريطانيا وألمانيا أوروبا لحرب مع روسيا رغم خطة ترامب لحل النزاع بأوكرانيا؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم