سرايا - سرايا - سيطر الارتفاع على منحنى الأسعار المتعلق بمادة البنزين منذ مطلع العام الحالي.

ودفعت الحكومة في تسعيرتها الشهرية للمشتقات النفطية وتحديداً من مادتي البنزين (90 و 95) نحو نقاط الارتفاع.

وشهدت التسعيرة الشهرية منذ بداية العام الجاري 2016، لغاية تسعيرة شهر آب / اغسطس الحالي (3) ارتفاعات وتخفيضين وتثبيتتين.

وذكرت بيانات مصفاة البترول الاردنية أن المنحنى السعري لـ (الكاز والسولار) في السوق المحلي، أن الاسعار بهاتين المادتين ارتفعت أسعارهما على مدار (4) شهور، فيما التزمت بتخفيض الاسعار لمدة شهرين وتثبيتهما لشهرين اخرين.

وفي التفاصيل، بلغ أعلى سعر سجله البنزين (أوكتان 95) منذ بداية العام ولغاية تسعيرة الشهر الحالي، عند 730 فلسا / لتر، وكانت قد سُجلت خلال شهر حزيران الماضي، واقل سعر خلال شهري شباط واذار عند 650 فلسا/لتر.

وسجل اعلى سعر لبنزين (اوكتان 90) في فترة الثمانية شهور الاولى من العام، خلال شهر حزيران الماضي، عند سعر 560 فلسا/ لتر، واقلها كان في شهري شباط واذار عند 495 فلسا/ لتر.

وسجل شهرا تموز الماضي وآب الحالي من العام الحالي اعلى معدل سعري لمادة السولار (الديزل) بحيث يبلغ 425 فلسا /لتر، في حين سجل اقل سعر عند 320 فلسا / لتر خلال شهري شباط واذار.

وفيما يتعلق بمادة الكاز قالت البيانات إن أعلى سعر سجل خلال العام بلغ 425 فلسا / لتر خلال شهري تموز الماضي وآب الحالي، وأقل سعر عند 320 فلسا / لتر خلال شهري شباط واذار.

في حين، بقي سعر أسطوانة الغاز المنزلي ( 12.5 كيلوغرام) منذ بداية العام الحالي، ولغاية شهر آب الحالي، عند 7 دنانير دون أي تغيير.

وأعلنت الحكومة في شهر حزيران الماضي، عن جملة من القرارات الاقتصادية تضمنت رفعاً للأسعار، ومنها زيادة 25 فلسا على سعر بيع كل لتر من السولار والكاز والبنزين بأنواعه.

وتستند الحكومة في آلية تسعيرها للمشتقات النفطية في نهاية كل شهر من العام عقب تحرير اسعاره، وفق سعر الاسواق العالمية الى معادلة معتمدة، والتي تم اقرارها في الاول من شباط عام 2008 من قبل مجلس الوزراء، تستند في ثناياتها على 9 مراحل متتالية، لتصل بالمرحلة الاخيرة الى اعلانات محطات توزيع المحروقات المنتشرة في المملكة.

عالميا، واصلت أسعار النفط الصعود موسعة مكاسبها إلى 5 بالمئة أثناء التعاملات يوم الخميس بدعم من توقعات لوكالة الطاقة الدولية بأن تستعيد أسواق الخام توازنها في الأشهر القليلة المقبلة بعد تخمة في الإنتاج استمرت بضع سنوات.

يشار الى ان إنتاج العالم من النفط الخام ارتفع كثيرا عن مستوى الاستهلاك على مدى العامين الماضيين مما أدى إلى زيادة المخزونات في الوقت الذي تراجع فيه الطلب على الخام بفعل تباطؤ النمو الاقتصادي.