بقلم : الدكتور موسى الحسامي العبادي
تراقب وتتابع الأوساط الشعبية والنخب السياسية والمثقفة بتفائل وإرتياح لتوجيهات جلالة الملك عبدلله الثاني المعظم للحكومة ببدء تفعيل وزارة الدفاع كمؤسسة وطنية سيادية،لها مهام ريادية تشق طريق التقدم من خلال تطوير كافة النواحي الإدارية والمالية وتطوير الجانب الإستثماري في كل من المؤسسة الاستهلاكية والاسكان والشركات الإستثمارية التابعة للقوات المسلحة الأردنية حاليا .....والخ.

إن التوجيهات الملكية السامية تأتي رغبة من جلالته لإحداث التغيير والتطوير والتحديث وفقاً لرؤيته الإصلاحية، التي بدأ بها في كافة المجالات لبناء الدولة العصرية المواكبة لكافة المستجدات والتي تدفع مسيرة الاصلاح ومنها تفعيل وزارة الدفاع وبهذا الشأن فقد تم إجراء بعض التعديلات الدستورية والتي تم مناقشتها في مجلس الأمة مؤخرا .

إن رؤية جلالة الملك بتفعيل وزارة الدفاع أفسحت المجال أمام القوات المسلحة الأردنية للقيام بالواجبات و المهام الرئيسية الموكلة بها في كيفية التعامل مع كافة التهديدات المحتملة على أمن الدولة والدفاع عن أرضها من أي اعتداء خارجي، وهي قادرة ايضا على الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وتأمين مصالحه الخاصة المعتمدة على وعي جبهته الداخلية المتينة والعصية على الأعداء، لا سيما بأن القوات المسلحة الاردنية تتمتع بكفاءة ومهنية وإحترافية عالية جداً وهذا ما تقره كافة التقارير الدولية بهذا الشأن .

إن تفعيل وزارة الدفاع ستزيد من إعطاء الفرصة للقوات المسلحة لزيادة تفرغها للقيام بالواجبات العملياتية الإحترافية التي ترتقي إلى مستويات متقدمة من الكفاءة والتجهيز والتحديث والتطوير المستمر المواكب للمستجدات على الساحة المحلية والإقليمية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا