حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,14 ديسمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 38000

مكافأة ..

مكافأة ..

مكافأة  ..

03-03-2014 10:03 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : امجد الشهوان
في يوم من الأيام حدث في قرية الأقزام امور يصعب تصديقها كالواقع المرير الذي نعيشه و نسمع عن مصائبه التي أعيت كل محلل و طبيب حيث تكمن المشكلة في أن عرابي الجوائز و المكافآت أصبحوا و أمسوا لا يكترثون بأنظمة ولا قوانين فأصبحوا كالدببة بعد استفاقتها من سباتها الشتوي جائعة شرهه تلقف و تأكل من رماه حظه السيء في متناول مخالبها و للأسف فأن كل شيء يقبع أمام نواظرهم و في حبر أقلامهم وتسنيناتهم و تشريعاته فهكذا يتم اِغتيال الأوطان .... لا أريد أن أطيل عليكم في هذه المقدمة و اليكم هذا الفصل من هذه المسرحية .......
كبيرهم : شو يا جماعة ما اِلئيتوا حل ؟ و بعدين ! مع ديوان المعاتبة هاد وائفنا عالنئرة بدنا تشوفونا صرفة لموضوع المكافأة يعني كل هالاِنجاز اللي عملناه و ما بيطلعنا لحسة أصبع ؟
القزم الأول : شو عطوفتك ما صارلك بالقصر غير مبارح العصر هههههههههههههههههههههههه أقصد بعدك ما صارلك باللجنة كمن شهر ههههههههههههههههههههههههههههههههه
" يقطب جبينه الكبير و يعقد حاجبيه لما سمعه للتو و يصمت باقي الأقزام و شعر القزم الاول بالاِحراج و صار وجهه أحمر من الخجل عالنكتة البايخة اللي حكاها "

القزم الثاني : و الله عطوفتك معاك حق هم على أيش مدقرين بس يعملوا ب هالتقارير و ما حدا معبرهم و الله لو يوفروا هالورق و هالتصوير اللي يشتغلوه و يعطونا اياه مكافآت مش أحسن .

الجميع : ههههههههههههههههههههههه .

القزم الثاني : ههههههههههههههه الله لا يوطرزلك و الله معك حق

كبيرهم : يا عمي ما هي خربانة و على رأي المتل " اِزا وئع بيت أبوك لحئلك عمود " مش هيك بيحكوا ؟ ههههههههه

القزم الثالث : والله عطوفتك اِني حاب آخذ هالولاد لشرم المختار يشموا هوا , هوا نظيف ما فيه فساد انخنقوا من الفساد
الجميع : ههههههههههههههههههه يقطع شرك شرم المختار, وقال هوا فاسد و الله ما اِعرفتك
القزم الرابع : أنا أبو البسس .و العواكيز .... أحد من المعيار أشد من المنشار أكذب من مسيلمة , أكثر نفاقاً من ابن سلال , أشعر من ابي النواس ... أنا لها و حلها عندي ولازم بذمتي فالمعاش هو الحل بس استنوا لطلعة القمر هههههه
كبيرهم : ما بيحكي شي ديوان هالمعاتبة هاد ؟
القزم الرابع : له له عطوفتك هي هاي أول مرة ؟ الله يسامحك هاي لعبتي اِنسى أمره و لا رح يشوفها .

و يمشي السيناريو زي ما حبكوا الشباب و يصرفوا الجائزة و يتمصرفوا و تتوالى النكبات و المكافآت و النبع صار ينشف و يجف و بوادر الاِنهيار تلوح و فصولهم مستمرة في مسرحية يضحك فيها أبطالها على صمت الجمهور و سكونه و للمشهد بقية ..............








طباعة
  • المشاهدات: 38000
برأيك.. هل تجر فرنسا وبريطانيا وألمانيا أوروبا لحرب مع روسيا رغم خطة ترامب لحل النزاع بأوكرانيا؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم