حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,14 ديسمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 26546

إن سقطت اليوم . لن تنهض غداً

إن سقطت اليوم . لن تنهض غداً

إن سقطت اليوم . لن تنهض غداً

03-07-2013 01:42 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : ديما الرجبي

ما بين دعم الشرعية , ومعارضة لإعادة الإنتخابات بل إسقاط تلك الرئاسة التي لم تُخلق ملامحها بعد . اليوم تقف " رابعة العدوية " في وجه بداية الثورة " ميدان التحرير" , ربما اليوم نشهد على سيناريو واحد فقط وفقط لا غير . إنقسامات حزبية وتشتت وملامح لحرب أهلية ؟؟

شتائم وتهديدات , عنف وإتلاف مقدرات ؟؟ والتاريخ يعيد نفسه في هذه البلاد !!
عندما أسقطتم حسني مبارك وإنتخبتم بإرادتكم الحرة الرئاسة الجديدة , ألم يتبادر بأذهانكم ولو لوهلة أن" الريس" لم يكن على القدر الكافي من المسؤولية ؟

بالله عليكم وأنتم تملكون هذا الكم الهائل من تعدد النسمات . الم تستطيعوا أن تمنحوا اصواتكم لغيره ؟؟ أم ان الفوضى اللاخلاقة تفرض وجودها بيننا " الشرق الأوسط " وتأبى ان تغادرنا دون تطهير دموي بين القربى ؟؟؟

وإن إرتفع منسوب العنف لإستفزاز الجيش للتدخل , لن تحصدون ما تبحثون عنه . لأنه وبكل بساطة الأرقام غير متكافئة والشعب سأم من مشاهد الدماء التي ما زال يتعافى منها للآن . تحريض ونزعات ثأرية وتدخلات كما دائماً , والمحصلة " الشعب المصري من جديد"
الغريب أنهم يتوحدون ليثوروا . وينقسمون من جديد عند التثبيت ؟ أيُعقل أن تختبر القرارات في حوض لا يزيد عن خمسة ايام ؟

في حالة الرئيس المخلوع " حسني مبارك " كانت القاعدة الشعبية الموالية له ضعيفة , والآن القاعدة الشعبية للريس لا بأس بها , ولكن السؤال هنا والخطورة تكمن فيما لو " إنقلب الجيش وتدخل إذا ما تصاعدت حدة الأمور " ماذا سينتج عن هذا الأمر ؟

هل ستستعيد مصر عافيتها من جديد ؟ إطلاقاً ... اولاً لأن الشعب والحزبيات فقدت زمام الأمور بما تريده , ولا تعلم مُطلقاً من تريد أن يكون الريس الثاني . لأنهم وبكل بساطة يشهدون إنقسامات حزبية لهذه الساعة , الذي كان في صف فلان اليوم يغادره غداً .

وكلٌ يغني على ساسته , كلٌ يريد التربع على هذا الكرسي , فإن أخذها أحد سينتفض الآخر للإطاحة به من جديد , وتبقى تلك الحلقة مفرغة دون الوصول الى مخرج !!

وإن كانت إدارة الدولة للريس ليست على المستوى المطلوب للجميع , هو لم تتاح الفرصة له كي يصنع بعض التغييرات . لإستبيان قدرته على الإدارة . لم يعد يقتصر الأمر على إدارة وريس . بل وصلت الأمور بهم الى التمرد والتنمر ولن تسنعيد مصر عافيتها من جديد لا بإنتخابات جديدة ولا ريس جديد .

وكل ما ستصنعه تلك الفوضى خسارة بشرية هائلة وتدمير للبنية الإقتصادية من جديد
والله المستعان











طباعة
  • المشاهدات: 26546
برأيك.. هل تجر فرنسا وبريطانيا وألمانيا أوروبا لحرب مع روسيا رغم خطة ترامب لحل النزاع بأوكرانيا؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم