حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 10524

علاقات خطرة (طهران ,واشنطن ,الكيان)

علاقات خطرة (طهران ,واشنطن ,الكيان)

 علاقات خطرة (طهران ,واشنطن ,الكيان)

17-12-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

هل يوجد حلف خفي بين إيران وواشنطن والكيان؟ وهل هناك اتفاق فيما بينهم على تقاسم المنطقة العربية وخيراتها؟ للإجابة على هذه التساؤلات التي تدور في أذهان الكثيرين منا لابد أن نقرا الأحداث من جهة ما يحدث حقيقة على ارض الواقع وأثره على المصالح والأهداف الحقيقية لكل من واشنطن وطهران والكيان, ورؤية وفهم الخيوط الخفية فيما بين تلك الأحداث, وليس من خلال ما تعلنه إيران أو الكيان أو أمريكا بهذا الخصوص فما يعلن ليس هو ما يمارس على ارض الواقع ؟ فما يدور على ارض الواقع من أحداث يكشف حقيقة العلاقات الخطرة فيما بين(طهران ,واشنطن ,الكيان) , ولفهم العلاقة على حقيقتها وللوصول إلى نتائج يقينية لابد من النظر في عدة ملفات ومنها: 1- ملف النفط العراقي : لقد وقعت الحكومة الإيرانية (حكومة المالكي) في العراق العربي المحتل خمسة عقود امتياز جديدة في العام 2008م لاستغلال نفط العراق ولمدة 100 عام تبدأ من تاريخ 2020م مع شركات أمريكية وبريطانية هي "إكسون موبيل" , و"شل"، و"توتال" , و"بي. بي" , و"بريتش بيتروليوم" , و "شيفرون" لتجدد امتيازاتها النفطية التي خسرتها حين غادرت العراق قبل عقود بقرار تأميم نفط العراق الذي صدر بتاريخ 1/7/1972م وتم تنفيذه في 1/3/1973م على يد رئيس الجمهورية العربية العراقية حينها احمد حسن البكر ويد نائبه الشهيد صدام حسين في ذلك الوقت والذي كان يتولى ملف تأميم النفط العراقي وشركة النفط العراقي حيث كانت تملك 25% فقط من عائدات النفط العراقي ليصبح نفط العراق للعراقيين بنسبة 100%. وتوقيعها أي حكومة المالكي لاحقا في العام 2009م العام الحالي لاثني عشر عقد امتياز نفطي جديد مع شركات أجنبية أخرى وبنفس الشروط؟ ليصبح العراق بذلك الدولة النفطية الأولى في العالم بحلول العام 2020م ؟ ولكن لن يملك العراق حينها سوى 5% فقط من عائداته النفطية؟ تقرير (نعوم تشومسكي) صحيفة الغارديان و تقرير (اندرو أ.كرايمر) صحيفة النيويورك تايم؟ 2- ملف التمرد الحوثي في اليمن: ما هي المبررات الحقيقية لهذا التمرد وهل لهذا التمرد من اثرعلى الأردن وبقية دول البحر الأحمر ,مصر والسودان والسعودية وعلى بقية دول حوض البحر الأبيض المتوسط والعالم من ورائه ؟ وهل التمرد الحوثي في حقيقته هو تمرد سياسي على الحكومة اليمنية كما هو معلن أم هو خطوة إستراتيجية إيرانية للسيطرة على المنفذ الحقيقي للبحر الأحمر في حالة نجاحه لا قدر الله ؟ بالسيطرة على مضيق باب المندب ؟ وذلك بعد أن فشل الكيان الصهيوني بالسيطرة عليه من جزر حنيش التي تقع على المدخل الداخلي للمضيق في مياه البحر الأحمر وذلك بواسطة اريتريا , حيث صدر قرار التحكيم الدولي لصالح اليمن في عام 1998م وأعاد الجزر لليمن؟ والذي بدونه, أي المضيق, تصبح قناة السويس بلا فائدة؟ ويعود العالم إلى ما قبل 1869م ما قبل افتتاح القنال, فإما طريق الحرير عبر العراق وإيران وأفغانستان الخ, أو الخليج الفارسي ؟ كما يحلو لإيران تسميته ؟وإما رأس الرجاء الصالح؟ وهل الحركة الحوثية بقيادة حسين بدر الحوثي تابع لإيران ويعمل على تحقيق أهدافها الإستراتيجية في اليمن ؟ علما إن والده بدر الحوثي مؤسس الحركة قد عاش في إيران لمدة تسعة سنوات قبل أن يعود إلى اليمن ويؤسس الحركة وحزب الحق اليمني المعارض. والتي انشق عنها ابنه حسين الحوثي قائد التمرد الأخير ,بسبب الخلاف حول مسالة الإمامة فالحوثي فالابن اعتنق الرؤية ألاثني عشرية كوالده وهي مذهب إيران الديني والسياسي الذي أورثه الخميني لمؤسسة الحكم في إيران بينما رفض أعضاء حزب الحق المعارض اعتناق تلك العقيدة وتمسكوا بالعقيدة الزيدية لشيعة اليمن ؟ ومن أين تأتي إمدادات الحركة الحوثية ؟ فهل تأتي من ارتيريا عبر البحر؟ وهل الكيان الصهيوني وراء ارتيريا؟ وهل تحاول الحركة الحوثية لعب الدور الذي لعبه حزب حسن طهران في لبنان؟ وهل سيستطيع الاستمرار بالتمرد مع فشله وعجزه عن تقديم مبررات حقيقية لتمرده ؟ فالحركة لا تستطيع تقديم نفسها للعالم كحركة مقاومة على غرار حزب السيد حسن طهران في لبنان مع غياب عدو مفترض كالعدو الصهيوني؟ 3-ملف حزب السيد حسن طهران في لبنان: هل هو حزب مقاومة لبناني كما يقدم نفسه للعالم العربي والإسلامي أم انه (حزب السيد حسن طهران) بامتياز ؟ ويعمل ضمن مخطط إيراني شمولي للسيطرة على المنطقة بما لا يتقاطع ومناطق نفوذ العدو الصهيوني وأمريكا؟ وهل انتهى دور الحزب في لعب دور المقاومة بعد أن حقق جميع أهداف إيران والكيان في لبنان والجنوب اللبناني تحديدا " شمال الكيان" وذلك بتطهير الجنوب من جميع أشكال المقاومة العربية والفلسطينية واللبنانية والإسلامية والقضاء على آخر جيوبها في مخيم نهر البارد؟ وبذلك يكون قد حقق حلم الكيان في تامين حدوده الشمالية وطي قضية مزارع شبعا إلى الأبد؟ فصدور قرار مجلس الأمن رقم (1701) الذي وافقت عليه الحكومة اللبنانية مجبرة بعد أن وافق عليه حزب حسن طهران بعد ما يسمى حرب تموز 2006م والذي نص على انسحاب قوات حزب حسن طهران إلى ما شمال الليطاني وانسحاب جيش الكيان الصهيوني إلى حدود الخط الأزرق الذي وضع في العام 2000م أيضا بجهود حزب حسن طهران وتوسيع قوة (اليونيفيل) بزيادة 1500 جندي جديد لمراقبة تطبيق القرار ولحفظ السلام وحماية حدود الكيان الشمالية , ووضع مزارع شبعا وكفر شوبا جنوب الخط الأزرق بـ 25 كلم أي داخل الأراضي التي يحتلها الكيان؟ وهل كان من الممكن أن يكون الجنوب اللبناني ساحة للقاعدة على غرار أفغانستان لولا وجود حزب السيد حسن طهران ودعمه من إيران الأمر الذي كان مجرد التفكير فيه يقض مضاجع قادة الكيان الصهيوني؟ وما هو مبرر صمت ذراع إيران في الجنوب العربي اللبناني (حزب السيد حسن طهران) منذ عام 2007م وحتى اليوم فمنذ ذلك التاريخ لم ينطق الحزب ببنت كلمة فيما يخص الكيان وكل ما أصدره من تصريحات كانت حول نفي أي علاقة للحزب بالصواريخ التي انطلقت مؤخرا في عام 2009م إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ؟ إن كان هناك صواريخ انطلقت ؟ فليس هناك دليل على ذلك سوى الرواية الصهيونية,ونفيه لأي علاقة لحزبه بسفينة الأسلحة التي كانت متوجهة إلى سواحل غزة؟ وهل الحزب يعمل على تامين الغطاء لما تريد إيران تمريره من تحت الطاولة (المشروع الإيراني الشمولي ) للسيطرة على حصتها من المنطقة العربية مع عدم التجاوز على مناطق النفوذ الصهيونية والأمريكية؟ وهل الموقف النضالي المعلن للحزب يتوافق مع موقفه المشرف من احتلال الأمريكان للعراق وصمته عن كل ما يجري في العراق فهو لم يؤيد المقاومة ولم يستنكر الاحتلال ؟فالسيد حسن طهران ينفذ برنامجا معدا مسبقا وليس عليه سوى التنفيذ وإيجاد السيناريوهات المناسبة للإخراج؟ وقد كان حزب حسن طهران يأمل في توجيه الضربة القاضية للبنان إلا انه مني بهزيمة نكراء على يد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق السيد فؤاد السنيورة الذي افشل مخطط الحزب لاغتيال لبنان سياسيا وذلك بوضع البرلمان والحكومة اللبنانية في قبضة الحزب وإيران من خلال تعديل الدستور اللبناني للحصول على الثلث المعطل (الثلث+1) والذي يساوي (الثلثين-1) لتامين عدم توافر أغلبية الثلثين ولتعطيل انعقاد مجلس الوزراء إذ تنص المادة (65) من الدستور اللبناني على انه لا تنعقد جلسات مجلس الوزراء إلا بأغلبية الثلثين كما وتنص المادة (14) من دستور لبنان أيضا على إن منح الثقة وإقالة مجلس الوزراء تتطلب أغلبية الثلثين. أي لتصبح إلا بموافقة (السيد حسن طهران) أمين عام الحزب, وبهذا تكون الأقلية (الثلث+ 1) هي التي تحكم وليس الأكثرية وهذا اغرب نظام ديمقراطي في العالم والتاريخ السياسي ؟ وهذا ما كان سيؤمن لحزب السيد حسن طهران السلطة الدستورية الكاملة لتعطيل أي قانون أو قرار برلماني أو حكومي يحتاج إلى أغلبية ثلثي أعضاء البرلمان وكذلك إقالة أو عدم الموافقة ابتداء على تشكيل الحكومة؟ لتصبح الحكومة والبرلمان في لبنان حكومة حزب السيد حسن طهران وليست حكومة كل لبنان. وقد شن السيد حسن طهران حربا إعلامية شعواء ضد السنيورة كان عنوانها المعلن الموالاة والمعارضة وشعارات ما انزل الله بها من سلطان ؟ 4- ملف التعاون العسكري فيما بين الحكومة الإيرانية حكومة المالكي في العراق العربي المحتل وبين الكيان الصهيوني بواسطة الشركات الأمريكية وهل هو المقدمة والغطاء للتعاون الحقيقي فيما بين الكيان الصهيوني وطهران؟ فصفقات الأسلحة ومعدات المراقبة التي ستقوم بتنفيذها الشركات الصهيونية بغطاء أمريكي مكشوفة للعيان. 5- الملف النووي الإيراني : وهل حقيقة تملك إيران القدرة النووية؟ فتصريحات نجاد الأخيرة على المنابر الإيرانية بان إيران لن تخضع لأمريكا وأنها ستستمر في برنامجها النووي (إن وجد) وإنهم لن يقبلوا سلة الحوافز الجديدة التي قدمتها الدول الست وهي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) وألمانيا في بروكسل مقابل تعليق إيران لتخصيب اليورانيوم ومبادلته بيورانيوم أوروبي (مخصب ونظيف) جاهز للاستخدام للأغراض السلمية ؟ فهذه التصريحات تختلف كليا عما صرح به نجاد نفسه للمندوب الأوروبي للدول الست قبل اقل من أسبوع من اجتماع لندن حيث أكد على إن المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل الأزمة وان إيران تدرس بجدية عرض الدول الست . أما تصريحات واشنطن بأنها تدرس فرض المزيد من العقوبات على إيران في حال رفضها العرض حيث جرى التصويت في الكونجرس الامريكي على منح الرئيس صلاحية فرض عقوبات جديدة على إيران . فهذا ليس سوى محض دجل إعلامي احترفته إيران وواشنطن؟ فالواقع يقول غير ذلك ولنرى ماذا يحدث على ارض الواقع ؟ الواقع يقول إن واشنطن تعمل على ابتزاز الدول الخمس والعالم لصالح إيران لتحفزها على تقديم ما هو أكثر للإيرانيين فالتصريحات الصادرة عن اجتماع لندن الأخير الذي ناشد إيران بقبول العروض والحوافز المقدمة وإلا فإنها ستتخذ إجراءات دولية بحقها ؟ ولا نذكر إن واشنطن قدمت مثل هذه الحوافز للعراق إبان حكم الرئيس صدام حسين حين اتهمت العراق بتصنيعه لأسلحة بيولوجية وكيميائية ؟ لا بل قدمت له الدمار والخراب ؟ ولم تقدم لكوريا الشمالية أيضا أية حوافز تذكر لقاء تخليها عن ترسانتها النووية ؟ ولنكتشف الحقيقة بجلاء أكثر فلننظر كيف كان رد طهران على العرض ؟ لقد صرح وزير خارجية إيران منوشهر متكي بقبول وموافقة بلاده على العرض الأوروبي بمبادلة اليورانيوم الإيراني غير المخصب بيورانيوم أوروبي مخصب ونظيف ومجاني يكفي لتشغيل المفاعل النووي الوحيد في إيران,مفاعل بوشهر والذي بني بمساعدة أوروبا وموافقة واشنطن والذي يستخدم حاليا؟؟؟؟ لتوليد الطاقة الكهربائية شريطة التزام الدول الأوروبية قانونيا بالاستمرار في تزويد إيران باليورانيوم المجاني مستقبلا بما يكفي لتشغيل خمسة عشر محطة توليد طاقة كهربائية نووية أخرى وهي حاجة إيران من الطاقة الكهربائية حتى عام 2020م. وقال أنهم ينتظرون الرد من الدول الست في يوم 19/12/2009م الذي سيعقد في فيينا بالنمسا؟ وهذا بالطيع سيعمل على توفير البترول والغاز الإيراني وتصديره مما سيزيد الدخل القومي الإيراني. وبإلقاء نظرة فاحصة على سلة الحوافز التي قدمت سابقا لإيران من الدول الست بضغط من واشنطن إبان إدارة جورج بوش ولاحقا بتأييد من إدارة اوباما فإننا نكتشف مدى العلاقة الوطيدة فيما بين (واشنطن والكيان) وطهران بعكس ما يوحي الخلاف الظاهر: ((* سعادة السيد مونشهر متقي ـ وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية ـ طهران * سيدي العزيز.. تعد إيران واحدة من أعرق الحضارات على مستوى العالم. ويشعر شعبها، عن حق، بالفخر بتاريخه وثقافته وتراثه. وتقع إيران جغرافياً عند مفترق طرق. كما تتمتع بموارد طبيعية هائلة وإمكانات اقتصادية كبرى، يتعين على أبنائها استغلالها على النحو الأكمل. بيد أنه على امتداد السنوات القليلة الماضية، خيّمت على علاقات إيران مع المجتمع الدولي توترات ومشاعر عدم ثقة متنامية جراء استمرار انعدام الثقة حيال البرنامج النووي الإيراني. من جانبنا، ساندنا جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتناول هذه القضية مع الجانب الإيراني، وقد انضممنا نحن وزراء خارجية الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إلى هذه المحاولة التي يبذلها الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة لدى الاتحاد الأوروبي، بناءً على قناعتنا بإمكانية تغيير الوضع الراهن. ونأمل في أن يشاركنا القادة الإيرانيون الطموح ذاته. في يونيو (حزيران) 2006،عرضنا العمل مع إيران فيما يتعلق ببرنامج حديث لإنتاج الطاقة النووية، مع ضمان توفير إمدادات الوقود النووي. علاوة على ذلك، كنا على استعداد لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية، وكذلك القضايا المرتبطة بالأمن الإقليمي. وقد جرت دراسة وصياغة هذه المقترحات بعناية بهدف تناول المصالح الأساسية لكل من إيران والمجتمع الدولي. واليوم، نعلن مجدداً عرضنا بتناول المصالح المهمة بصورة بناءة،ومرفقة بهذا الخطاب مقترحاتنا. بطبيعة الحال، إيران لها مطلق الحرية في التقدم بمقترحات خاصة بها. ونود توضيح أننا نعترف بحقوق إيران طبقاً للمعاهدات الدولية الموقعة عليها. نحن نتفهم تماماً أهمية ضمان إمدادات الوقود بالنسبة لبرنامج نووي مدني. وقد ساندنا منشأة بوشهر، ونحن على استعداد للعمل مع إيران لإيجاد سبيل لتناول احتياجات إيران ومخاوف المجتمع الدولي. ونطلب منكم دراسة هذا الخطاب ومقترحاتنا بعناية ونأمل في الحصول على رد منكم في وقت قريب. وتحمل المقترحات التي تقدمنا بها فرصاً كبيرة لتحقيق فوائد سياسية وأمنية واقتصادية لإيران والمنطقة. وهذا خيار لإيران حق مطلق في تقريره. ونأمل في أن تستجيبوا بشكل إيجابي، فمن شأن ذلك تعزيز الاستقرار والرخاء لشعوبنا جميعاً: * مجالات التعاون الممكنة مع إيران: سعياً وراء التوصل إلى حل شامل طويل الأمد للقضية النووية الإيرانية يتوافق مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعنية بهذه المسألة، ويشكل إضافة إلى المقترح الذي تم تقديمه إلى إيران في يونيو (حزيران) 2006، الذي لا يزال مطروحاً على الطاولة. من جانبها، تعلن كل من الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي استعدادها: ـ للاعتراف بحق إيران في تنمية البحث والإنتاج والاستخدام للطاقة النووية في الأغراض السلمية. ـ توفير المساعدة التقنية والمالية اللازمة للاستخدام الإيراني السلمي للطاقة النووية. ـ دعم بناء مفاعل يعمل بالماء الخفيف يقوم على أحدث التقنيات. ـ دعم جهود التطوير والبحث بمجال الطاقة النووية. ـ تقديم ضمانات ملزمة قانونياً بتوفير إمدادات الوقود. ـ التعاون بمجال إدارة الوقود المستهلك والنفايات الإشعاعية. * الصعيد السياسي: ـ تحسين العلاقات بين الدول الست والاتحاد الأوروبي من ناحية وإيران من ناحية أخرى وبناء الثقة المتبادلة. ـ دعم اضطلاع إيران بدور مهم وبناء في الشؤون الإقليمية والدولية. تشجيع اتخاذ إجراءات لبناء الثقة وحفظ الأمن الإقليمي. ـ مساندة عقد مؤتمر لتناول القضايا الأمنية الإقليمية (أفغانستان,العراق,الخليج العربي,لبنان , فلسطين) ـ التعاون بشأن إعادة إعمار أفغانستان والعراق، والتعاون في تأمين الحدود الإيرانية الأفغانية. * الصعيد الاقتصادي: تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية العالمية. * الشراكة بمجال الطاقة بين إيران والاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين الراغبين. * الزراعة: ـ دعم التنمية الزراعية وتيسير تحقيق إيران للاكتفاء الذاتي الكامل. * البيئة ـ البنية التحتية: ـ بناء مشروعات مدنية بمجالات حماية البيئة والبنية التحتية والعلوم والتقنية والتقنيات المتطورة. ـ تنمية البنية التحتية في مجال النقل، توفير مسارات نقل دولية. ـ دعم تحديث البنية التحتية الإيرانية بمجال الاتصال عن بعد, والأقمار الصناعية. * الطيران المدني والعسكري يتضمن التعاون في مجال الطيران المدني إمكانية رفع الحظر على شركات الطيران لتصدير الطائرات إلى إيران ومساعدة إيران على تحديث أسطولها المدني والعسكري التقليدي.)) لا بل أن واشنطن بإدارة اوباما حثت الدول الست مؤخرا في مؤتمر بروكسل ولاحقا في اجتماع لندن الأخير على تقديم حوافز جديدة لإيران وهو ما حدث فعلا حيث تم تقديم حوافز جديدة لإيران لم يعلن عنها كاملة لغاية اليوم, وقال المسئول البارز بشأن الموعد الرسمي لعرض حزمة الحوافز الجديدة التي وافقت عليها القوى الكبرى على الإيرانيين، "أعتقد أن مشروع الحزمة سيعرض سريعا جدا وإن برنامج الحوافز الجديد "سخي للغاية ولا يمكن رفضه واكتفى بالقول إن ممثلي القوى العالمية سيتوجهون إلى طهران في الأيام القليلة المقبلة لتقديم العرض. وأكد على إن الشعب الإيراني سيستفيد أيضا إذ انه سيتمكن من الحصول على تكنولوجيات مدنية حديثة وخاصة النووية منها مشيرا إلى أن العرض الدولي يهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط. فالعلاقة والمعادلة سهلة لمن يريد إن يراها ومبرراتها واضحة للعيان , فوجود الخطر الإيراني وإحساس العرب بتهديد إيران الدائم لهم وخاصة دول الخليج العربي سيدفعهم إلى اللجوء لدولة كبرى لحمايتهم وهي أمريكا وبهذا سيبقى العرب متمسكين بوجود أمريكا في بلدانهم وخاصة منطقة الخليج لحمايتهم من إيران وهذا سيعطي أمريكا السيطرة على المنافذ البحرية الدولية والسيطرة على النفط في المنطقة ومنع تدفقه في اتجاه الصين واليابان وروسيا وهو ما تخشاه أمريكا بالفعل كما وان تهديد إيران للمنطقة والتلويح بالعصا النووية الإيرانية يجعل الخليج مصدر دخل دائم لشركات التصنيع العسكري الأمريكي فقد بلغت قيمة صفقات الأسلحة ما بين أمريكا والخليج (120) مليار دولار حتى عام2010م هذا عدا عن الصفقات التي عقدت مع فرنسا وبريطانيا ,ومع استمرار التهديد يستمر تدفق الأموال من الخليج إلى الاقتصاد الأمريكي ؟ واهم ما في الموضوع إن الكيان الصهيوني سيبقى في أمان واطمئنان فالانشغال بالتهديد الإيراني المزعوم سيعمي الأنظار عما يحدث في فلسطين والعراق. اما تسريبات ساركوزي فرنسا , وتحذيره العالم والمجتمع الدولي من مغبة توجيه الكيان الصهيوني لضربة جوية لطهران وتهويله الأضرار التي ستلحق بالعالم من جراء تلك الضربة إن حدثت؟ وتحذيره لأوروبا من مغبة فرض عقوبات حقيقية على طهران ؟ وان مثل تلك الضربة ستشعل حربا عالمية ثالثة في المنطقة فهذا السيناريو عبارة عن حجج وذرائع تقدمها أمريكا والكيان بواسطة فرنسا للمجتمع الدولي وللعرب لتبرير عدم ضرب أمريكا والكيان لإيران لأنه بات مطلوبا منهم معاملة إيران بذات الطريقة التي سبق وان تعاملوا بها مع العراق, ولا ننس أن فرنسا هي احد الشركاء الاستراتيجيين لإيران منذ عودة الخميني من باريس إلى طهران وحتى اليوم. نعم فالحلف بات ظاهر للعيان وواهم وألف واهم من يصدق أو يظن أن هناك عداء فيما بين (واشنطن والكيان) وإيران, وأعمى البصر والبصيرة من لا زال يصدق هذه الأكذوبة ؟؟ فإلى متى سنبقى لا نصدق حتى نرى ؟ وماذا سنرى أكثر مما رأينا من تحالف إيران وواشنطن والكيان واتفاقهم على حرب العراق واحتلاله وقتل أهله وتشريدهم وتقاسم أراضيه وثرواته واحتلالهم لجنوب لبنان ومحاولتهم للسيطرة على مدخل البحر الأحمر مضيق باب المندب (الحوثيين) لخنق مصر والسعودية والسودان والأردن. ودمتم ودامت امتنا امة واحدة حرة عزيزة , ودام الأردن جزءا من أمته عزيزا بأهله وقيادته وعين الله ترعى الجميع. المحامي/ عمر محمد البصول www.huqooq@yahoo.com www.huqooqlaw@yahoo.com








طباعة
  • المشاهدات: 10524
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
17-12-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة المياه والري بقيادة الوزير المهندس رائد أبو السعود؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم