حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,25 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 1320

علاء عواد يكتب: الأردن وطن في القلب وملك في الروح

علاء عواد يكتب: الأردن وطن في القلب وملك في الروح

 علاء عواد يكتب: الأردن وطن في القلب وملك في الروح

25-05-2025 02:02 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
سرايا - في كل ذرة من تراب هذا الوطن، حكاية حب لا تنتهي…
وفي كل نسمة تهبّ من جبال عجلون إلى رمال وادي رم، سلامٌ يهمس بإسم الأردن… الوطن الذي يسكن فينا قبل أن نسكن فيه.

أحبك يا وطني كما يحب الطفل حضن أمه، كما يشتاق العاشق إلى نور حبيبه، وكما تتغنّى الأرض بالمطر.

أحبك يااردن لأنك الكرامة في زمن الانكسار، لأنك الصوت العروبي حين تخرس الأصوات، لأنك وطن لا يعرف إلا المجد طريقًا.

نفتخر بأرضك، بجبالك، بسهولك، وبتاريخك. كيف لا، وأنت مهد الأحرار، ومسكن الشهداء، وملاذ كل من طلب العدل والسلام؟
كل ما فيك يبعث فينا الفخر والطمأنينة، من علمك المرفرف عاليًا، إلى صوت الأذان من مآذنك، وهدير الأمن في شوارعك

يا جيشنا العربي المصطفوي، يا أبناء الحسين، أنتم الحصن، وأنتم السور الذي لا يُكسر.
ننام مطمئنين لأنكم تسهرون، ونحيا بسلام لأنكم تضحّون. أنتم النشامى الذين نحمل حبهم في قلوبنا ودعاءنا على ألسنتنا.


ولكم أيضا يا نشامى الأمن العام بكل منتسبيه والمخابرات،، كل الاحترام والولاء.
أنتم من تمنحوننا الأمان في كل مكان في الأسواق، في المدارس، في البيوت. أنتم من تزرعون فينا الثقة أن الأردن سيبقى آمنًا، قويًا، مرفوع الرأس.


وإلى مليكنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، يا رمز الحكمة والشجاعة،
نبايعك حبًا وولاء، فأنت القائد الذي نثق بخطاه، والهاشمي الذي ورث المجد من عبدالله الأول والحسين الباني.
في عيونك نرى الأردن الكبير، وفي كلماتك نجد العزم، وفي خطواتك نرى المستقبل.

أنت السند لهذا الشعب، وأنت القلب الذي ينبض بالعدل، وأنت من جعل صوت الأردن مسموعًا في كل محفل، وصورته مشرفة في كل مكان


حب الأردن واستقلاله لا ينفصلان، فالحب هو الدافع، والاستقلال هو النتيجة. وفي كل عيد استقلال، نرفع رؤوسنا فخرًا بوطن نعيش فيه بحرية، ونحيا فيه بكرامة. وسيبقى الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الأصيل، منارة في سماء العروبة، وواحة أمن واستقرار في قلب الشرق الأوسط.


الأردن ليس مجرد وطن، بل هو نبض يسري في العروق، وهوية لا تمحى، وولاء لا يهتز.
نقسم أن نبقى أوفياء لترابك، جندًا في خدمتك، وقلوبنا تهتف كل يوم:
عاش الأردن، عاش الملك، عاشت رايتنا الخفاقة ما حيينا











طباعة
  • المشاهدات: 1320
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
25-05-2025 02:02 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة المياه والري بقيادة الوزير المهندس رائد أبو السعود؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم