حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 13697

يا علي المقدادي إن للقلب أنات نشجيها اليوم !!

يا علي المقدادي إن للقلب أنات نشجيها اليوم !!

يا علي المقدادي إن للقلب أنات نشجيها اليوم   !!

05-12-2011 02:57 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 إهداء الى روح العريف علي المقدادي من مرتب الدفاع المدني !!

ها نحن نعبر الدرب يا علي الذي تعلمن فيه حب الأشياء حينما تكون مختومه بالوطن , الدرب القديم للعسكر المقاتلين بساحات الكرامه , واللطرون وباب الواد ... والعسكر المرابطون على الشريعه والغور وحمرا حمد .... ومعسكرات الشهيد شويعر .. العسكر الذين يحبون الفداء للوطن حبهم للمناجل في يوم حصاد .. وللزيتون الرومي في بطاح القرى ينعمون برائحة قناديل الزيت يا علي المقدادي سلاماً عليك حيث تكون ... وتكون رائحة الشهاده للوطن والبساله للغير والدفاع عن قيمة الإيثار بحياتنا ..

يا علي أحسبك من تاريخ مدينة عمان القديمه , وقلاع كل المدن الجميله بحياة هذا الوطن الرائع , لا زالت يا علي الرائع في ذاكرتي وحينما كنت جندي بالفرقه الخامسه يصافحنا باني نهظة الأردن الحديث الذي رفعن له حب لا يزول في حياتنا والى يومنا هذا ...رغم غيابه المبتعد الى آخر دارة الحياه .. يا علي هل لنا من بقيه لكلمه نبعثها الى روحك الجميله في ربوع وطن أحبك واسموك على شوارعه شهيد , ببادره تستحق الأشاده من صاحبها وصاحب الفكره الأستاذ الفاضل محمود الحويان الذي نذر لعزيمتك جباه للدفاع المدني لن تلين ولن تتوقف عند الشهاده فكل يوم ارواحهم معرضه للموت والشهاده وكل يوم للدفاع المدني قصة وفاء تستمر الى آخر العمر .. ..

ها نحن يا علي نعبر الذكريات عن فداء روحك المبدعه بسماء الوطن , ونلف جسدك المجبول برائحة كل شهداء الوطن , ونمر بها على اطفالنا بالمدارس حيث يلمحون وجهك المطل عبر زاوية الحياه التي غادرتها راضياً مرضي لتروي لنا كتابات الحاضر قصه وفاءك وعمرك الذي قضى نحبه الى وطن وزماله نجل عملك لها .. ها نحن يا علي نسافر في حلم الرؤيا لأجيال نتمنى ان تسلك الطريق ذاته الذي انجبه جيل من ابناء الوطن يحبون الفداء لأجله ويقدسون ترانيم العمرلغاية نبيله يعرفها من يغوص بتفاصيل حب الوطن بلا اثمان .. يا علي درب الشهاده والفداء للوطن قصه تحتاج النجاح والتفكير وتحتاج اراده من حديد وقد كنت لها يا علي معنى سوف يدوم فينا الى آخر دقات الحياه التي نروي فيها تفاصيل شجاعه لعسكري بالدفاع المدني احب عمله الى أن وصل الى حد الشهاده فهل بعد ذلك يا علي من حب ..

سقتك عيون المياه ينابيع لا تجف .. وعشقتك سارية العلم وأنت تنشد السلام الملكي بقلب مؤمن بواجب العسكريه وعشقك الزيتون والأرض التي لا تعرف البور .. وعشقك وفاء المحبه الذي يزين اطفالنا وهي ترى صورتك الجميله في ربوع الوطن شهيد .. وعشقك فجر الرجال الأوفياء لرسالة الدرب القديم .. الذي زين صفحة شهداؤنا في كل باب فعشقناهم كأنهم اليوم بيننا على ساقية الدرب يزرعون الورد ويقبلون التاريخ ويكتبون لنا معنى نراه في عيون كل من أحبك ويحبك يا علي .. يا علي المقدادي سلاماً عليك حيث تكون ... وتكون رائحة الشهاده للوطن والبساله للغير والدفاع عن قيمة الإيثار بحياتنا ..








طباعة
  • المشاهدات: 13697
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
05-12-2011 02:57 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة المياه والري بقيادة الوزير المهندس رائد أبو السعود؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم