سرايا - مع إشراقة العام الجديد، تبرز القرارات الصحية كأولوية قصوى لضمان جودة حياة أفضل. وفي هذا السياق، تؤكد الدكتورة شيري زاكاري، رئيسة الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، أن حماية الرئتين لا تتطلب بالضرورة تغييرات جذرية، بل تبدأ من "تعديلات ذكية" في الروتين اليومي.

سواء كنت تعاني من الحساسية والربو، أو تسعى ببساطة لتحصين جهازك التنفسي ضد مخاطر التلوث المتزايدة، تشير الدكتورة زاكاري إلى أن الرعاية الوقائية هي المفتاح. وتقول: "بإمكان بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة أن تُحدث فرقاً ملموساً في صحة الرئتين، وتقي من أزمات التنفس المفاجئة".

وبحسب "مديكال إكسبريس"، حددت الأخصائية 5 قرارات يساعد تبنيها على تحسين التنفس، خاصة لمرضى الحساسية.

الماء والطعام
التغذية الصحية والترطيب أولوية: اتباع نظام غذائي متوازن يتجنب مسببات الحساسية الغذائية المعروفة أمر ضروري.

وتذكر أيضاً أن الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل جيد مفيد لمن يعانون من الحساسية أو الإكزيما.

استخدم مرطبات البشرة خلال فصل الشتاء.

التوتر
اتخذ خطوات لتقليل التوتر والقلق: التأمل، وتمارين التنفس العميق، والأنشطة الترفيهية التي تستمتع بها ستساعد على موازنة جهازك المناعي والوقاية من نوبات الحساسية والربو. اجعل هذه الأنشطة جزءاً من روتينك اليومي.



أدوية الحساسية
راجع طبيب الحساسية بانتظام: ستساعدك الزيارة الدورية على التأكد من فعالية أدويتك وأن خطة علاجك مُحدثة. إذا تغيرت أعراضك أو تأمينك الصحي، فقد يلزم إجراء بعض التعديلات.

العدوى واللقاحات
الرعاية الوقائية والتطعيمات: يمكن أن تكون العدوى مثل الإنفلونزا، وكوفيد-19، والفيروس المخلوي التنفسي خطيرة على الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو الربو.

لحماية رئتيك، تأكد من حصولك على اللقاحات والجرعات المعززة الموصى بها.

الحركة والتمارين
كن نشيطاً: النشاط البدني المنتظم يدعم رئتيك وقلبك، ولكن ينبغي على مرضى الربو مراعاة التمارين الرياضية المناسبة لحالتهم.

قد يكون استخدام جهاز استنشاق قبل التمرين وتمارين التنفس، مثل تلك التي تمارس في اليوغا، مفيداً.