بقلم : زياد البلوش
معالي رئيس الديوان الملكي ارفع لكَ القبعه...ولعليَّ أكتبُ ذلك جزء مما تقدمه لوطنك ومليكك ، ولا نوفيك حقك....

معاليه مازال يتسلح بروح العسكريه ويتعامل بتواضع مدرسة الهاشميين........هو اختيار وثقة جلالة سيدنا حفظه الله ورعاه ، ليكون حلقه بين القياده والمواطن.

معالي أبو الحسن ، من قبل رئاسة الديوان ، ومنذ بداية الخدمه ، ونحن نسمع بأبو الحسن رجل الميدان، في المساعدات والإعفاءات والمساكن ،

... تدرج بالعمل العام.... حتى أصبح رئيس ديوان الملك.... ومنذ البدايه، ما أن ذكر الديوان الملكي، إلا وذكر أبو الحسن.

اليوم ، معالي رئيس الديوان الملكي ، حلقة وصل، ممثلا عن جلالة الملك ، وسمو ولي العهد ،
يستقبل المحتاج في مكتبه، وفق سياسة الباب المفتوح ، يسمع ويحلل ويقرر ، في ظل خبره مسؤول شامل ، ليسد بعض الفجوات عن تقصير بعض المسؤولين .

يجوب الوطن... المدن والقرى والأرياف والبوادي والمخيمات..... مقدما تعزية بإسم جلالة الملك ، وسمو ولي العهد، يرافقه بكل زياره كوادر من كبار موظفي الديوان أيضا .

معالي أبو الحسن يستهل عمله منذ ساعات الفجر الأولى ، عسكريا ، نشيطا ، متسلحا بثقة القائد ، ومحبة المواطنين ، ورضى والديه، رحمهم الله ، يواصل الليل بالنهار ، بأمانة وإخلاص.

معالي الرئيس، يشبهنا... قريب من...الجميع..يسمع بشكل مباشر ، وليس نقلا عن.... حبذا أن يحتذي بصفاته وعمله ونشاطه كل مؤتمن مسؤول.

ما كتبت إلا بلسان محب ، علَّني أوفيك جزء من أعمالك اليوميه في خدمة الوطن والمواطن.

مزيدا من النجاحات ، والعمل العام المميز ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، حفظه الله ورعاه.