سرايا - أدلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتصريحات الأحد، مطالبا الحكومة اللبنانية بضرورة نزع سلاح حزب الله.

حيث قال نتنياهو بشكل صريح: "نتوقع من الحكومة اللبنانية أن تجرد حزب الله من سلاحه"، مؤكدا على أن الالتزام بالتعهدات الدولية أمر حتمي.

ترميم القوة ممنوع وتأكيد الاغتيال

شدد نتنياهو على أن الاحتلال لن يتساهل مع محاولات حزب الله لاستعادة قوته العسكرية، محذرا: "لن نسمح لحزب الله أن يبني قوته من جديد".

وربط نتنياهو موقفه هذا بآخر العمليات العسكرية، مؤكدا: "قضينا على الطباطبائي القائد الكبير في حزب الله"، مشيرا إلى أن الاحتلال: "لن نسمح أن يشكل حزب الله تهديدا من جديد وأتوقع من الحكومة اللبنانية أن تفي بالتزاماتها وتعهداتها".

كما أعلن جيش الاحتلال في بيان رسمي، اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025، عن تمكنه، بتوجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، من اغتيال هيثم علي طباطبائي، الذي وصفه بأنه رئيس أركان حزب الله، وذلك عبر غارة جوية استهدفت منطقة بيروت.

وأشار الجيش إلى أن طباطبائي تولى، خلال الحرب، قيادة منظومة العمليات، وكان المسؤول عن بلورة الصورة الميدانية وعملية "بناء القوة". وعقب تصفية معظم القيادة العسكرية خلال عملية "سهام الشمال"، أصبح المسؤول الفعلي عن إدارة المعركة ضد الاحتلال.

وختم جيش الاحتلال بيانه بالتأكيد على عزمه "العمل ضد محاولات إعادة بناء وتسليح حزب الله وإزالة أي تهديد للمدنيين الإسرائيليين"، مشددا في الوقت ذاته على "التزامه بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الاحتلال ولبنان".