سرايا - وجدت الشرطة مبلغ 1.2 مليون دولار كندي (حوالي 1.19 مليون دولار أمريكي) مخبأً بشكل غريب في منزل مارسيل بريتون

سمح القاضي لبريتون بالاحتفاظ بمبلغ 15 ألف دولار كندي (حوالي 10,600 دولار أمريكي)

خسر رجل كندي معركته القانونية التي استمرت 16 عامًا لاستعادة أكثر من 1.2 مليون دولار كندي كان قد خبأها في أماكن غريبة حول منزله.

وزارَت الشرطة عام 2009 بيت مارسيل بريتون الريفي على أطراف مدينة ثاندر باي في شمال غرب أونتاريو للبحث عن مسدس غير قانوني، وفقًا لوثائق المحكمة.

وخلال التفتيش، اكتشفوا أموالًا مخبأة بطريقة غريبة: 15 ألف دولار كندي في قنوات تدفئة الأرضية بغرفة المعيشة، وحوالي 32 ألف دولار مخزنة في أماكن مختلفة بالمرآب، وأكثر من 1.2 مليون دولار كندي في حوض مطاطي مدفون تحت المرآب.

وكانت قيمة المخزون بالمجمل حوالي 1.19 مليون دولار أمريكي.

وعثرت الشرطة على مجموعة من المواد الممنوعة، ووصفوا الاكتشاف بأنه صادم.

ووُجّهت إلى بريتون عدة تهم، من بينها حيازة عائدات الجريمة، وأُدين في البداية، لكنه نجح لاحقًا في الاستئناف بدعوى أن التفتيش لم يكن قانونيًا، فتمت تبرئته.

ومع ذلك، ظلّ مصير الأموال محل جدل، حتى أيدت محكمة الاستئناف في أونتاريو يوم الإثنين حكمًا صدر عام 2023 يقضي بأن يذهب الجزء الأكبر منها إلى الحكومة.

وأشارت المحكمة إلى أن القاضي، بروس فيتزباتريك، وصف الموقف بأنه غير مألوف أن يمتلك شخص عادي هذا الكم الكبير من المال مدفونًا في براميل تحت ممتلكاته .

وأشار إلى أن أغلب الأوراق النقدية كانت من فئة 20 دولارًا كنديًا، وهي الأكثر ارتباطًا بتجارة الممنوعات، وأن بريتون لم يُبلغ عن أي دخل لمصلحة الضرائب الكندية بين 2001 و2008.

ورفض القاضي أيضًا تبريرات بريتون لامتلاكه الأموال، مثل الفوز باليانصيب أو الكازينو أو أرباح من عمله في تصليح السيارات، وقرر تسليم الجزء الأكبر من الأموال للحكومة، وهو القرار الذي أكدت محكمة الاستئناف صوابه.

ولم تكن كل الأخبار سيئة بالنسبة لبريتون، إذ أيدت المحكمة احتفاظه بمبلغ 15 ألف دولار كندي وُجد داخل قنوات التدفئة بالمنزل، حيث لم يستطع القاضي استبعاد إمكانية أن يكون قد تم الحصول عليه بصورة قانونية، أي ما يعادل اليوم حوالي 10,600 دولار أمريكي