بقلم : سليمان الذيابات الحويطات
الصمت حكمه في مواقف تبي صمت والصمت في بعض المواقف مذله سمفونيه تتناقلها الاجيال
جرح الجسد يداويه الطبيب وجرح الروح تداويه المواقف
مابين التهميش والخذلان وجبر الخواطر والامتنان خيوط لا تلتقي كانت اللفتة الكريمة من معالي وزير الثقافة الدكتور مصطفى الرواشدة ماهي الا دليل على الاهتمام بالثقافة والمثقفين واعمدة الشعر النبطي حيث قام معاليه بزيارة لللشاعر الكبير محمد فياض الدماني في قرية الفيصليه في اقصى الجنوب وتكريمه في منزله مثمنا دوره في تمثيل وطنه خير تمثيل خلال مسيرته الشعرية
فخلال مسيرتك المهنية يحبك الناس لانك شاعر وفنان وعندما تغيب تنتابهم نوبة الغياب والنسيان انك انسان الا الاوفياء مابين مهرجان صهيل القوافي وشاعر المليون تغنى بوطنه وترابه وتغنى ببداوته وعزف على اوتار شعره في قصيدته المشهورةﺍﻧﺎ ﺑـــﺪﻭﻱ ﻓﻲ ﻋﻴﺸﺘــــﻲ ﻣﺎ ﺗﻨﻌﻤﺖ
ﺭﻣﺰ ﺍﻟﺮﺟـﻮﻟﻪ ﺳﻴﻒ،،، ﻭﺍﻟﻜﻴﻒ ﺩﻟــــــــــﻪ"
ﺍﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﻯ ﺍﻟﻀﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﺄﻟﻤﺖ...
ﻭﺍﻗﻨﺺ ﺳﺒﺎﻉ ﺍﻟﺒـــﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻠـــــــــــﻪ"
ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻲ ﺻﺤﺮﺍﻱ ﻓﻲ ﺣﺒﻬــﺎ ﻫﻤﺖ...
ﺍﻋﺸــﻖ ﺳﻬﻠﻬــﺎ ﻭﺍﻟــﺮﺟــﻮﻡ ﺍﻟﻤﻄﻠـــــﻪ"
مثل بلده ووطنه على شاطيء الراحة في شاعر المليون بنسخته الرابعه خير تمثيل وتنغنى المنشدون بقصائده الجزلة اشهرها يا عناد و ثنايا برد وشارك بالعديد من المهرجانات العربية والاردنية سفيرا لبلده يعزف اوتار شعره قبل ان يقتنصه سهم المرض الذي انهك جسده ولم ينهك افكاره وشعره وعزيمته فالشعراء هم سفراء الكلمه له منا ان يمن الله عليه بموفور الصحة والعافية انه يستحق .
سليمان الذيابات الحويطات