بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - وعلى فترات من الزمن كان المستثمرون يشكون من بعض أصحاب القرار ومن العثرات التي يضعونها امامهم كي ينفذوا شروطا ومطالب شخصية لهم ، حتى تنجز معاملاتهم فيما يتعلق بإي مشروع استثماري قاموا بتقديم أوراقه للحكومه، وشكى هؤلاء المستثمرون من هذا التضيق والتعثر المشهود والمتعمد الذي يلاقونه جراء ذلك بأكثر من شكل وأكثر من وسيلة وطريقه، وقد بث بعض هؤلاء، فيديوهات تتحدث عن ذلك، وكان آخرها ان احد المغتربين قد أوقف مشروعه في عجلون الذي شارف على الانتهاء دون سبب واضح ولسنوات، وقد راجع أكثر من جهة رسمية ولم يجد جوابا لهذا الايقاف المزاجي على حد قوله ، ان كل هذه السلوكيات وهذا التنمر جعل اغلب الاستثمارات السورية وغيرها تهرب وتفر إلى مصر بسبب هذه الضغوط والمطالب الشخصية، التي تطلب عندنا بالأردن، والتي لم
تكن بمكان ودولة اخرى، وقد انحصرت طلبات هؤلاء*المسؤولين كما أشار المستثمرون،
* حول مطالبين اثنين، اما ان تعطونا جزءا من الأرباح بعد التشغيل وإما ان ندخل شركاء بالمشروع، فما كان من هؤلاء المستثمرين إلا الانكفاء والهروب إلى دول أخرى اما مصر أو تركيا، وجاءت اخرها شكوى من المناصير، رجل الأعمال الكبير والذي يستثمر في الاردن بملايين الدنانير، ويشغل الاف الايدي العاملة وذلك بعد أن طفح الكيل وتعطلت كفتي الميزان امامه، من بعض الممارسات السيئة لهؤلاء المتنفذين اتجاهه، واتجاه اعماله ومشاريعه، لمجرد انه لم ينفذ لهم ما طلبوا وارادوا بتعين أقارب لهم مثلا او تنفيذ بعض ما يطلبون من مطالب مادية شخصية لهم ،والتي ليس لهم حق بها،لا من قريب ولا من بعيد ، فقط زورا وبهتانا ورشا بالاصح، وأشار السيد المناصير الى تاثير هذه السلوكيات سلبا على البيئة الاستثمارية في الاردن، وتحد من تطورها،
* ونجاحها،
ان هؤلاء المتنفذون ان لم يجدوا العين الحمرا التي تخيفهم وتردعهم عن غيهم وافعالهم الشخصية المميتة المقيته، سوف يستمرون في غيهم بإيذا الوطن، وبالتالي المواطن، انهم فئة آمنوا العقاب فمشوا واستمروا في غيهم لابعد الحدود، واعتقد جازما ان السيد المناصير لولا انتماءه لوطنه، وحبه له وللقيادة الهاشمية، لغادر الاردن إلى غير رجعة، ولوجد فرصة بالخارج افضل بكثير مما لدينا، في ظل سلوكيات هذه الفئة الضالة
اننا نطالب في هذا المقام، صاحب السلطة وصاحب الولاية العامة ان يفتح تحقيق موسعا، لمعرفة من يكون هؤلاء ومن ورائهم ومعاقبتهم عقابا شديد وردهم عن غيهم، لما ارتكبوا ويرتكبون من أعمال تجاه الوطن واهله*ومليكه، الذي يجوب دول العالم بحثا وتفتيشا عن الاستثمار وجلبه للاردن بكل الطرق والوسائل، ويأتي هؤلاء بجرة قلم، وسلوك اعوج ارعن وبلا مسؤولية بتدمير ما يصنعه سيد البلاد من جهد كبير في اقناع المستثمرين بالتوجه للاردن للاستثمار فيه، ولولا شفافية المناصير وحرصه على الاردن لبقي صامتا، وما أشار إلى تلك الحثالة، وتركهم يدمرون الاقتصاد والاستثمار في الاردن*دون وازع اخلاقي ووازع من ضمير