سرايا - تتحكم الإطارات بشكل أساسي في طريقة عمل السيارة في مختلف الظروف فيمكن أن يؤثر أي خلل بنقشاتها الدقيقة في ثبات السيارة وخاصةً في المناطق الزلقة وأثناء الأمطار.

تؤثر نقشة الإطارات على أداء السيارة في المناطق الزلقة، إذ تعمل على طرد المياه بعداً عن الإطارات أثناء السير، تختلف قدرات كل إطار عن الأخر للعمل في مثل هذه الظروف بحسب النقشة والتي تتعرض للمسح بعد عمل الإطارات لفترات طويلة، فقد أثبتت اختبارات تأثيرها على فرملة السيارة بالطرق الزلق، فعند المقارنة أما سيارة معتمد على إطارات جديدة، انخفضت سرعة السيارة العاملة بالإطارات القديمة من 97 إلى 65 كم/س في الوقت الذي توقفت فيه السيارة الأخرى حيث زادت مسافة التوقف بقدر 26.5 متر، بينما انخفض تحكم السائق في السيارة بنسبة 33%.

يأتي ضغط الهواء داخل الإطارات أيضاً ضمن العوامل المؤثرة، فعندما يتساوى ضغط الإطار مع المياه المندفعة نحو العجلات، تصبح السيارة أكثر عرضة لظاهرة الـHydroplanning حيث تجتمع المياه المتراكمة ببعض مناطق الطريق تحت العجلات وترفع السيارة جزئياً عن سطح الطريق ما يفقدها تماسكها ويعيق سيطرة السائق على توجيهها، لذا يجب التأكد دوماً من ضبط ضغط الإطارات حسب الأرقام المشار إليها داخل باب السائق بسيارتك مع تبديل أماكن العجلات باستمرار لضمان الأداء الأفضل للسيارة.

ترتفع الخطورة بنسبة كبيرة أثناء القيادة في المناطق الزلقة لذا ينصح دوماً بعدم الإسراع على الخطوط المستقيمة وداخل المنعطفات وترك مسافة كبيرة بينك وبين السيارات المحيطة وذلك لتأثر قدرة الفرملة ولذلك يمكنك الاعتماد على السرعات العكسية لناقل الحركة أو ما يعرف بالـDownshifting ما يخفض الحمل على الفرامل بينما يجب السير بالحارة المتوسطة بعيداً عن جانبي الطريق لتجنب الاحتكاك بمناطق تجمع المياه.