بقلم :
في ذِكرِ مجدِكَ ينتشي الأحرارُ
ولآلِ بيتكَ يُنسَبُ الأبرارُ

إن قيلَ قد جَمعوا لنا او جَيَّشوا
أو هدَّدوا أو حاصروا أو غاروا

فلنحنُ قومٌ شأوونا ومُرادُنا
الموتُ والإقدامُ والإصرارُ

يا سيّدي أنا ما ذكرتُكَ مادحاً
إلّا لإنكَ في الفؤادِ مَنارُ

في ذكرى ميلاد الراحل الملك الحسين بن طلال، نستذكر رجلاً حمل قلبًا يشبه تراب الأردن، صلباً حين تثقُلُ الأيام،، وليّناً حين يضيقُ صدر الناس، وفي زمنٍ تتراكمُ فيه على الأردن تحديّات أثقل من جباله؛ نتذكّر كيف كان يرى في الأزمات أبواباً للتماسُك، ورسالته التي كانت تَرى أن الوطن لا يقوم إلا على صدق المسؤول وصبر المواطن، وميزان لا يرجَح إلا بالعَدل.

إننا نستحضر إرثَهُ الباقي في كل يوم على أرض الوطن ونراها في ملامح رجال مصنع الحسين، وندعو الله أن يُلهم الحِكمة لمن بعدَهُ، وأن يبقى الأردن وطناً صامداً ولا ينكسر أبداً ، وأن تُفتَح أمامه أبواب الفرج.

اللهم ارحم الملك الحسين رحمة واسعة، واحفظ الأردن وأهله وقائده وولي عهده، وأسبِغ علينا الأمن والعدل والسكينة.