سرايا - يصادف الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، ذكرى ميلاد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، الذي وُلد في عمّان عام 1935، وشكّل برحلة حياته الممتدة على مدى 47 عامًا من الحكم، رمزًا للبناء والنهضة والتحديث في الأردن.

ويستذكر الأردنيون في هذا اليوم مسيرة الحسين الباني، الذي قاد الأردن في ظروف سياسية واقتصادية معقدة، واستطاع بثاقب رؤيته أن يؤسس لدولة حديثة وقوية ترتكز على القيم الإنسانية والعدالة واحترام الإنسان.

وقد ترك الراحل الكبير إرثًا وطنيًا راسخًا في بناء مؤسسات الدولة، وتمكين دور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وتعزيز علاقات الأردن العربية والدولية، إلى جانب اهتمامه الكبير بالشباب والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية.

وتُستعاد في هذه المناسبة ملامح شخصية الحسين الذي آمن بالإنسان الأردني وقدرته على صناعة المستقبل، فكان قريبًا من شعبه، مشاركًا لهم أفراحهم وأحزانهم، ومانحًا الأولوية الدائمة لكرامتهم ورفعتهم.

ويؤكد الأردنيون في ذكرى ميلاده، استمرارهم في الوفاء لمسيرة الحسين التي يحمل رايتها اليوم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، محافظًا على النهج ومواصلًا مسيرة الإصلاح والبناء