سرايا - تسبب فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العراق إلى موجة واسعة من الجدل بعد أن ظهرت طفلة صغيرة تقود سيارة مسرعة على طرقات المدينة وسط أنغام أغاني شعبية صاخبة.

الفيديو، الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد التعليق عليه إعلامياً، حصد أكثر من 11 ألف مشاهدة خلال 17 ساعة، وأظهر الطفلة تجلس خلف المقود بطريقة متهورة، بينما يبدو والدها غير مبالٍ بالمشهد، وهو ما أثار انتقادات شديدة من المتابعين.

وأثار المشهد استياء العديد من العراقيين الذين وصفوا السلوك بالاستهتار الصارخ بأرواح الناس، مؤكدين أن المشكلة ليست في الطفلة وحدها بل في غياب الوعي والتربية لدى بعض الأهالي.

فيما شددت بعض التعليقات على أن غياب الرقابة والمحاسبة، بالإضافة إلى ضعف تطبيق قوانين المرور، ساهم في انتشار هذه التصرفات الخطرة، لافتين إلى أن هذا السلوك قد يؤدي إلى كوارث على الطريق، إذا لم يتم التصدي له بشكل جاد.


روى الفنان العراقي حسين التركي قصة مفاجئة تحولت فيها رحلة فنية عادية إلى مأساة مروعة، بعد أن غادر العراق لتقديم سلسلة حفلات في موسكو، ليجد نفسه متورطاً في جبهات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأشار مستخدمون آخرون إلى أن الطفلة تبدو وكأنها تمسك بمقود السيارة كأنها لعبة، بينما رأى آخرون أن الأمر يعكس بشكل مباشر أسلوب التربية داخل الأسرة، وتساءلوا عن المسؤولية القانونية في حال وقوع حادث، معتبرين أن غياب الوعي المروري والتحكم الأبوي يزيد من احتمالية وقوع حوادث مأساوية.