بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - انا في كلماتي هذه، لا أقيّم أشخاصا، لا من الناحية الإدارية ولا المعرفية في تفاصيل العمل، لكن*اقول كما قيل ويقال، إن ابن الغني بالضرورة غني وابن المسؤول بالضرورة مسؤول،

* فقد كانت تجلس في زاوية احد مكتب بالطابق الأرضي عندما كنت اراجعهم لحاجة وسبب شخصي ،وكانت تجلس في هذه الغرفة مع مجموعة من*الموظفين، لا يقل عددهم عن خمسة موظفين ،
ومضت الأيام وانقضت ،وتوالت الساعات والأشهر والسنوات ،واذا بها قد تقلدت منصبا كبيرا بالمؤسسة او بالأحرى المنصب الأول بالمؤسسة كيف ولماذا، الله اعلم،
وايضا
هناك عائلة الرفاعي ثلاثة رؤوساء وزارات ،سمير الرفاعي وزيد الرفاعي،وسمير الرفاعي ,والحبل على الجرار ،وعائلة المجالي ايضا، أكثرهم كانوا مسؤولين بالدولة ،اضافة لعائلة اللوزي ،
لكن الباحث المنطقي والمحايد، يرى أن ذلك حاصل ويحصل في بعض الدول العربية المچاورة لبنان مثلا، ترى توارث*المناصب السياسية والحزبية عندهم ايضا، بشكل ملفت للنظر ،من خلال العائلة الواحدة ، فكمال جنبلاط ورث ابنه وليد رئاسة الحزب، وهاهو وليد يعد ولده تيمور ليخلفه في رئاسة الحزب، وعائلة فرنجية تورث بعضها بعضا، وعائلة الجميل تورث رئاسة حزب الكتائب لاولادها والدكتور جعجع ورث زوجته رئاسة الحزب عندما كان في السجن الخ...
واذا ابتعدنا كثيرا ووصلنا إلى أكبر الدول التي تدعي الديمقراطية ،نجد
بوش الأب رئيسا،*لاكبر دولة في العالم، وبوش الابن رئيسا أيضا لهذ الدولة ،واحد الأبناء ايضا حاكما لولاية امريكية،فماذا يعني هذه؟! هل هي وساطات ،وهل هي تربية معقدة وليست سهله ،هل هو تزوير للواقع بأيدي خفية ، بمعني آخر واسطات،*وهذا غيض من فيض، فالأسماء والعائلات في الاردن وغيره كثير متعددة،
انه لغز يحير الباحثين إذا بحثوا ،مع انني في شك بأن أحدهم اي الباحثين يمكن أن يستفيض بالبحث في هذا البحث*لانه سيصطدم باشياء كثيرة معقدة*لا جواب ولا تفسير لها*اي ان النظام الملكي الذي لا يعجب الكثيرين هو السائد في العالم من حيث التوريث*شئنا ام لم نشأ