سرايا - أكد الباشا عبد الجليل المعايطة، خلال حديثه لسرايا، أن العشائر الأردنية كانت وما زالت أحد أعمدة الدولة، مشددًا على ضرورة الحفاظ على حضورها ودورها الوطني والاجتماعي.


وقال المعايطة: “العشائر الأردنية يجب أن تبقى لها وجود، ويبقى لها اسم وصولة وجولة، فهي جزء أصيل من نسيج الدولة الأردنية ومصدر قوتها.”


واستعرض الباشا مراحل تأسيس الدولة الأردنية، مشيرًا إلى أنه بعد قدوم الأمير عبدالله بن الحسين إلى شرق الأردن، اجتمع بعدد من شيوخ العشائر الأردنية، إضافة إلى شيوخ جاؤوا من سوريا والعراق والجزيرة العربية.


وأضاف: “الشيوخ الذين اجتمعوا مع الأمير عبدالله قالوا له: بدنا دولة عظيمة نعتمد عليها، وبدنا تضمن إلنا تقاعدًا بعد الحرب، وبدنا فلوس نوزعها على الناس.”


وتابع المعايطة أن الأمير عبدالله ردّ عليهم قائلاً: “الدول العظمى تخدعنا، لكننا سنبني دولتنا بسواعدنا.”


وأوضح أن شيوخ العشائر الأردنية بقوا مع الأمير عبدالله، ومن هناك بدأت مسيرة تأسيس الدولة الأردنية، مؤكدًا أن الهاشميين والعشائر والجيش شكلوا معًا الركائز الثلاث التي قام عليها الأردن منذ بداياته في عشرينيات القرن الماضي.


وختم الباشا حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على العشائر هو حفاظ على الهوية الوطنية الأردنية الأصيلة، وأن الدولة الأردنية بنيت على التلاحم بين القيادة الهاشمية وأبناء العشائر وجيشهم العربي المصطفوي.

تاليًا الفيديو: