بقلم : النائب الدكتور وليد المصري

أظهر تقرير مركز الحياة – راصد حول أداء مجلس النواب العشرين خلال عامه الأول وتبين أن كتلة "عزم" البرلمانية استطاعت أن تترك بصمة واضحة في المشهد النيابي الأردني، من خلال نشاطها المكثف ومبادراتها المتميزة ومساهمتها الفاعلة في العمل التشريعي والرقابي. هذه النتائج تعكس التزام أعضائها وإرادتهم الصادقة في خدمة الوطن والمواطنين.

إن التميز الذي أظهرته كتلة "عزم" في عدد الأنشطة والمذكرات النيابية وورش العمل والبيانات الصحفية والزيارات الميدانية، ليس مجرد رقم أو إحصاء، بل هو تجسيد لروح العمل الجماعي والمسؤولية الوطنية ،فقد أثبت الأعضاء أن العمل البرلماني لا يقتصر على الجلسات والمداخلات، بل يمتد إلى التواصل المباشر مع المجتمع، واستشراف الحلول للقضايا الملحة، ومتابعة حقوق المواطنين في كل قطاع.

كما أن التزام الأعضاء بالحضور والمشاركة الفاعلة يعكس الجدية والمسؤولية في أداء المهام البرلمانية، ويعزز صورة المجلس كمؤسسة دستورية قادرة على الوفاء بتطلعات المواطنين، هذه الروح التعاونية بين أعضاء الكتلة لم تقتصر على الإنجاز الفردي، بل جسّدت مفهوم الفريق الواحد، والعمل بروح وطنية صادقة.

وبهذه المناسبة، يحق لنا أن نشكر أعضاء كتلة "عزم" كافة على جهودهم وإخلاصهم، وعلى حرصهم الدائم على العمل بمهنية وشفافية. فبفضل هذه الجهود المشتركة، استطاعت الكتلة أن تثبت أن البرلماني الأردني قادر على تقديم نموذج ناجح للعمل النيابي المسؤول، يوازن بين الرقابة والمبادرة، ويضع خدمة الوطن والمواطنين على رأس أولوياته.

إن ما تحقق خلال العام الأول ليس إلا بداية الطريق، وكتلة "عزم" ستواصل سعيها لتعزيز الأداء النيابي، وتطوير العمل البرلماني، والمساهمة في صناعة مستقبل أفضل للأردن تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.