بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - آلالاف يعودون إلى غزة المدينة الشامخة ، إلى غزة المدمرة فلا بيوت ولا منازل ولا عمارات ،إلا نفوس كبيرة، متحدية للموت والدمار الصهيوني ،ومع ذلك يعودون، فقد امتلأت بهم شارع الرشيد ، شيوخا واطفالا ونساء يحملون تعبهم وأجسامهم وجراحهم على أكتافهم ويهتفون ،الأرض لنا ،غزة ملكنا،ونحن*ملكها،

* اوقف ترامب الحرب بإتفاقه مع نتن ياهو ،لان الأخير لم يحرز الي تقدم على الأرض خلال سنتين ولا اي إنجاز استراتيجي يذكر وان القادم مجهول لهم ،فرجال المقاومة لازالوا تحت الارض بأسلحتهم وقواتهم ،والعدو يخشاهم ،فحماس لم يقضى عليها كما تبجح النتن وصرح ،وملف *التهجير ،اُغلق لشدة بئس أهل غزة وتمسكهم بها وأرضها ، وليس كما خطط واراد نتن ياهو وترامب ،لكن،الواقع والحقيقة تقول ، أنهم أعداء ولا يتنازلون عن أهدافهم قيد انمله والتاريخ يشهد على ذلك ،لقد عقدوا هذه الهدنة كي يحرروا أسراهم فقط وليس شفقة وخوفا على أهل غزة من دمار وقتل قادم ،لان الأسرى*وتحريرهم، هم النقطة الضاغطة على نتن ياهو داخليا ، فعند تحريرهم اي الأسرى لن يبقى بيد المقاومة اي سلاح سوى سلاح المقاومة ،والراي العام الدولي ،واتوقع جازما أن يعود نتن ياهو لمهاجمة غزة بكل قواته لإنهاء وجود حماس واخواتها وترحيل وتهجير أهل غزة حتى يحقق ترامب والنتن مشاريعهم وأفكارهم في ارض غزة إن استطاعوا ، أو اللجؤ إلى طرق أخرى تحقق اهداقهم، وايضا العمل على تنفيذ قناة بن غوريون ،والسيطرة على غاز عزة ذو الكميات الغنية الوفيرة الممتازه ، وإبعادُ اي خطر على الدولة العبرية ، ولن يتركوا حماس واخواتها تسيطر على غزة*وسوف تمنعهم بكل الطرق والوسائل، من تنفيذ ذلك
*أن المقاومة ،هي العقبة الكأداء في وجه العدو هذا الشيطان الرجيم