سرايا - شارك الفرنسي كيليان مبابي، نجم وهداف ريال مدريد، في الحصة التدريبية لفريقه مع بقية زملائه بشكل طبيعي، أمس الجمعة، بعدما عانى من إصابة خلال تواجده مع منتخب بلاده ضمن فترة التوقف الدولي.

وتدرب الهداف الفرنسي دون مشاكل في حصة تدريبية استعاد فيها تشابي ألونسو المدير الفني لريال مدريد، جميع اللاعبين الدوليين، حيث انضم الآن جميع اللاعبين الذين سافروا إلى منتخباتهم الوطنية تحت قيادة المدرب الألماني.


وكان آخر العائدين إلى صفوف ريال مدريد، هم: فينيسيوس جونيور، وإيدير ميليتاو، ورودريجو جوس، وإدواردو كامافينجا، وأردا جولر، وإبراهيم دياز.. كما عاد مبابي أيضا، الذي وصل مبكرًا من فرنسا بسبب مشاكل في الكاحل عانى منها مع الديوك.


وخاض مبابي مران ريال مدريد الذي أقيم الخميس في مقر التدريبات "فالديباس" دون مشاكل، حيث بدا اللاعب الفرنسي في حالة ممتازة قبل مواجهة خيتافي المقرر لها يوم الأحد المقبل الموافق 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

الآن، القرار متروك لتشابي ألونسو ليقرر ما إذا كان سيبقيه خارج التشكيلة كإجراء احترازي، مع وضع مواجهتي يوفنتوس والكلاسيكو في الاعتبار، حيث سيأتيان عقب لقاء خيتافي مباشرة.

وبدأ التدريب بتدريبات فردية في صالة الألعاب الرياضية، وبعد دخولهم الملعب، انقسم اللاعبون إلى عدة جولات قبل العمل على الجوانب التكتيكية والكرات الثابتة. وأخيرًا، أكمل الفريق تمارين هجومية ودفاعية وتسديدات على المرمى، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لريال مدريد.


في مقابل عودة بعض اللاعبين إلى صفوف الميرينجي، سيغيب سيبايوس عن مباراة ريال مدريد ضد خيتافي، بسبب إصابته بشد في أوتار الركبة، ما سيمنعه من اللعب يوم الأحد المقبل.

ويشك النادي الملكي في لحاق نجمه خط الوسط بمباراة دوري أبطال أوروبا ضد يوفنتوس، المقرر لها 22 من الشهر الجاري، لكن النادي على ثقة في تعافي سيبايوس بشكل كامل قبل كلاسيكو الأرض أمام برشلونة في 26 من الشهر نفسه على ملعب سانتياجو بيرنابيو في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.

بذلك، ينضم سيبايوس إلى قائمة الغائبين عن لقاء خيتافي، حيث يفقد الميرينجي الأسماء التالية: داني كارفاخال، وأنطونيو روديجر، وترينت ألكسندر أرنولد، ودين هويسن. ويواصلون العمل على تعافيهم، ولم يحدد ريال مدريد بعد موعدًا للخضوع للفحص الطبي أو السماح لهم بالمشاركة في المباريات.


يمتلك ريال مدريد سلاحا ناريا متمثل في نجمه الفرنسي كيليان مبابي، الذي يقدم مستويات هائلة حتى الآن، فشارك في ثماني مباريات بالدوري الإسباني حتى الآن، ساهم خلالهم بتسجيل 11 هدفا، بواقع تسجيله لـ9 أهداف وتقديمه تمريرتين حاسمتين، ليتصدر جدول ترتيب هدافي الليجا بفارق 3 أهداف عن أقرب منافس جوليان ألفاريز صاحب الأهداف الستة.

وفي دوري أبطال أوروبا، شارك الفرنسي في مباراتين أمام أولمبيك مارسيليا وكايرات الكازاخستاني، وتمكن من تسجيل 5 أهداف، ويعد أيضا مبابي هو هداف البطولة حتى الآن، متفوقا على هاري كين مهاجم بايرن ميونخ الذي يمتلك 4 أهداف، ويأتي خلفهم النرويجي إيرلينج هالاند قناص مانشستر سيتي، الذي لديه 3 أهداف.

ويمتلك النجم الفرنسي سجلا مميزا فمنذ بداية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، ساهم مبابي بالتسجيل أو الصناعة في كل مباريات ريال مدريد بمختلف المسابقات، فسجل هدف وصنع آخر ضد سوسييداد، ثم سجل هدفين أمام مارسيليا، وهدف في شباك إسبانيول، وثنائية ضد ليفانتي، وهدف أمام أتلتيكو مدريد ثم هاتريك أمام كايرات ألماتي وأخيرا هدف وتمريرة حاسمة أمام فياريال.


بدأ النادي الملكي الموسم الجاري 2025-2026، بشكل مثالي وبسلسلة انتصارات متتالية، فحقق انتصارات ضد أوساسونا بهدف نظيف، ثم بثلاثية نظيفة على حساب ريال أوفيدو، وأمام ريال مايوركا بهدفين مقابل هدف، وبنفس النتيجة على حساب ريال سوسييداد، قبل أن يحقق انتصارات ضد إسبانيول وليفانتي، هذا على مستوى بطولة الدوري الإسباني.

لكن الضربة الكبرى جاءت بالجولة السابعة، عندما حل الميرينجي ضيفا على أتلتيكو مدريد في ملعب واندا ميتروبوليتانو، وتعرض ريال مدريد لضربة موجعة بخسارة فادحة بنتيجة 5-2، ليتلقى الريال أول هزيمة له هذا الموسم في الليجا وبجميع المسابقات.

وتسببت خسارة الريال في فقدانه صدارة الليجا، قبل أن يستعيدها بعد ذلك إثر فوزه على فياريال وخسارة منافسه برشلونة أمام إشبيلية، ليتصدر الجدول بعد مرور ثماني جولات برصيد 21 نقطة، مقابل 19 فقط للفريق الكتالوني.

أما في دوري أبطال أوروبا، فيواصل الملكي سلسلته بالعلامة الكاملة بفوزين على حساب مارسيليا وكايرات ألماتي بنتائج 2-1 و5-0، ليحقق الريال 6 نقاط يحتل بهم الصدارة رفقة أندية بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان وإنتر ميلان.