05-10-2025 11:49 AM
بقلم : أ. علي الزينات
في كل عام وبهذا التاريخ ، يقف العالم بأسره وقفة تقدير للمعلم، ذاك الإنسان الذي حمل شعلة العلم وأضاء بها دروب الإنسانية. إن يوم المعلم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو محطة تأمل واعتراف بفضل أولئك الذين غرسوا فينا القيم والمبادئ، وزرعوا في قلوبنا حب المعرفة، وصنعوا بأيديهم وعقولهم أجيالًا تحمل همّ الوطن وتبني المستقبل.
المعلم ليس موظفًا يؤدي واجبًا محدد الساعات، بل هو رسالة سامية، ورسول خير يهدي العقول والقلوب نحو النور. بصبره وحكمته، وبجهده وتفانيه، يحوّل الصفوف إلى حدائق معرفة، والطلاب إلى بذور أمل تكبر وتزهر في حقول الحياة. وفرسانا يعشقون تراب الوطن انتماء.
أن النهضة تبدأ من المعلم، وأن بناء المدارس والجامعات لا يكتمل دون معلم مخلص قادر على أن يحوّل الجدران إلى منارات علم، وأن يزرع في قلوب أبنائنا حب الوطن والإبداع والعمل.
وفي يوم المعلم، لا يسعنا إلا أن نقف إجلالًا وتقديرًا لكل معلم ومعلمة، نرفع لهم أسمى عبارات الشكر والامتنان، وندعو الله أن يجزيهم خير الجزاء، ويبارك في أعمارهم وأعمالهم، فهم العمود الفقري لكل نهضة، واللبنة الأولى في كل إنجاز، واليد التي ترسم ملامح المستقبل.
فشكرًا لكم أيها المعلمون… بكم تزدهر الحياة، وبعطائكم يُكتب الغد أجمل .
أ. علي الزينات
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
05-10-2025 11:49 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |