سرايا - تحدثت الفنانة غادة عادل بصراحة عن خضوعها لعملية شدّ وجه، مؤكدة أنها لجأت إلى هذه الخطوة بعد معاناة طويلة مع مشاكل جلدية قديمة، ورغبة في استعادة ملامحها كما كانت من قبل.

وأوضحت غادة عادل في تصريحاتها المصورة لبرنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي، أن النتيجة جعلتها تشعر بأنها أصبحت أصغر سناً دون أن تفقد ملامحها الأصلية.

وأشارت غادة عادل إلى أنها كانت حريصة على أن يظل شكلها طبيعياً، موضحة أنها طلبت من الطبيب الذي أجرى العملية ألا يغير ملامحها أو يجعلها تبدو مختلفة عن شخصيتها الحقيقية، مشيرة إلى أنها أرادت فقط أن تعيد نضارة وجهها كما كانت، لا أن تصبح "أجمل من الطبيعي"، حسب تعبيرها.

وكشفت الفنانة أنها واجهت سابقاً مشكلات بسبب استخدام "الفيلر الدائم"، الذي سبّب لها آثاراً جانبية وأثر على شكل وجهها، لكنها تمكنت من تصحيح الأمر بعد إزالته، مما أعاد ملامحها إلى طبيعتها الأصلية.

وأكدت غادة عادل أنها لا ترى أي حرج في اللجوء إلى عمليات التجميل طالما تحقق للمرأة شعوراً بالرضا والثقة، مشيرة إلى أن الاهتمام بالمظهر لا يقل أهمية عن العناية بالملابس أو المكياج أو الشعر، موضحة أن كل امرأة من حقها أن تختار ما يجعلها سعيدة ومتصالحة مع ذاتها.

في سياق آخر، فتحت غادة عادل قلبها، مشيرة إلى أنها قد تقع في الحب بعد انفصالها السابق عن والد أبنائها الخمسة المخرج مجدي الهواري، إذا وجدت الشخص المناسب الذي يحمل صفات الطيبة والنقاء.

وأضافت أنها حاولت العمل جاهدة بعد الانفصال لتطوير شخصيتها، مشددة على أنها شعرت بالراحة بعدما تغيرت شخصياً بعيداً عن مطالبة الآخرين بالتغيير.

الجدير بالذكر أن غادة عادل تشارك في بطولة فيلم "فيها إيه يعني"، الذي يدور في إطار رومانسي كوميدي، حول قصة حب تنشأ بين رجل محاسب متقاعد وسيدة ربة منزل تجمعهما الصدفة بعد سنوات من الفراق.

ويشارك في البطولة ماجد الكدواني، وأسماء جلال، وميمي جمال، ومصطفى غريب، والعمل من تأليف مصطفى عباس، ومحمد أشرف، ووليد المغازي، وإخراج عمر رشدي حامد.

وحقق الفيلم 20 مليون جنيه إيرادات خلال 6 أيام عرض بدور السينما.