حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,30 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 16680

الواكد يكتب: دولة الرئيس بدها فزعة وطن

الواكد يكتب: دولة الرئيس بدها فزعة وطن

 الواكد يكتب: دولة الرئيس بدها فزعة وطن

28-09-2025 04:13 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : خالد جمال عبدالرحمن الواكد
بالوقت الذي يتطلب منا جميعا للوقوف على ما يجري في مؤسساتنا من ترهلات وتجاوزات يتوجب علينا جميعا بالتحرك فورا واتخاذ الاجراء الصائب وتصحيح المسار في هذه المؤسسات فعلى دولة الرئيس بتوجيه المسؤولين والمؤسسات ذات الاختصاص بتكثيف الرقابة حيث بلغ السيل الزبى حيث أصبح المقصر في مكان عمله يرتكز على من يقف خلف ظهره وهذا يشكل تعثراً في سير العمل حيث اصبحت تلك المواقع تغني على ليلاه ، علما بأن جلالة الملك حفظه الله ورعاه يقوم بتوجيه الحكومة ومؤسسات الدوله وفي مناسابات عده بالنهوض وتقديم الصوره المثلى في الدوائر الحكومية لكي تتمكن لتعزيز دور الخدمة المقدمة للمواطن والسماع الى مطالبهم وهذا ما يتم الحديث عنه في كتاب التكليف السامي لدى الحكومات المتاعقبه وخطاب جلالتة لمجلس الامة في خطاب العرش السامي ولكن الى متى ستبقى هذه المؤسسات ولم اقول جميعها وأنما أقول البعض منها والمقصرة في تقديم خدماتها .

أصبح المواطن والموظف دولتك غير راضي لما تقدمة هذه المؤسسات ولا أعلم أين الخلل في ذلك هل هي من المؤسسة ولا مما يتبؤى من أصحاب القرار في تلك الدوائر ، حيث أصبحت الحقيقة غائبة والضمائر مصفدة على رفوف المكاتب ترهقها الغبار والحقوق في غيابت الجب ، أصبح المواطن منهك ومرهق بحيث ان كان هنالك حقوق سواء كانت للمواطن او للموظف تكون هنالك حجة التعليمات والانظمة حاضره على لسان المسؤول ولكن بالجهه المقابله الارزايا والارزاء أكثر مما تعد،،، وأسأل الله تعالى ألا تصل الامور في نهاية المطاف الى القول ليس في الامكان أحسن مما أمكن.

هل تعلم ثم تعلم ثم ترى حجم المعاناه التي تراكمت وضاقت بها القلوب والافئدة ثم ستعلم علم اليقين وعين البقين بان اعباء الوطن اثقل من رؤيتها من خلف الزجاج المضلل ومن جانب الطور الايمن .

كنا على امل ان يكون اول تصريح على مسامع الوطن هي اطلاق مرحلة الحلول واطلاق برنامج نهضوي وطني شامل يرتكز على الوعي الوطني ومراجعة اقتصادية شاملة وعلى تعزيز مفهوم الوطنية في ظل معطيات وتحديات داخلية وخارجية .

ونحن نعلم جميعا بان دور الحكومة يرتكز اساسا على شخص الرئيس ورؤيته وايمانه في الانجاز فمن صح ايمانه صح عمله والوطن على انتظار حكومة لديها رؤيا شاملة في مشروع وطني جاد قابل للتنفيذ في معركة الوعي الوطني اولا وحلول ياملها ذو الدخل المحدود والتي شملت الشريحة الكبرى وذلك بسبب ارتفاع خط الفقر والذي تجاوز سپع مائة دينار وهي في الحقيقة اكثر من ذلك .

وفي ظل البطالة التي فاقت كل التوقعات والفقر وانعكاساته السلبية اجتماعيا في هدم الاجيال والاخلاق والذي هو مصيدة للمفسدين والحاقدين على الارض والاوطان .

وعندما نتحدث عن التطوير والتحديث فكلنا نعلم ان هناك خطط التطوير الاداري والتكنولوجي في كافة مؤسسات الدولة التي باتت اوراق للاطلاع دون وجود استرتيجية تنفيذ كفيلة بتحقيق ذلك وعندما نتسائل عن سبب فشل وضعف التنفيذ في خطط التطوير الاداري والمعلوماتي ومنهجيات التحديث في المؤسسات الوطنية فأين يكمن الجواب هل هي حالة الفساد اوضعف المسؤليين اوغياب المتابعة والجواب يشمل كل ذلك والاساس حلقة مفقودة في التخطيط الاداري وهو غياب التنفيذ الاستراتيجي لهذه الخطط وغياب استرتيجيات التنفيذ التي تضمن النجاح والوصول للاهداف المنشوده.

والمحير في الامر عندما تجد ان هناك عقم في عجلة التحديث والتطوير دون سبب فهناك العديد من المشاهدات التي لاتحتاج الى قرار او توجيه او سبب للتعطيل وبعيدا عن استثمار المقومات الوطنية المعطلة .
لقد تعبنا تشخيصا وتحليلا فهناك الكثير من العمل وما اجمل البناء في ظل كل المصاعب في نهضة شعب تجاه وطن يؤمن به تعبنا من تلك المصطلحات والخطط الاقتصادية والتي تنتهي في جيب المواطن وتسقط عندها كل الدراسات والشهادات والشعارات الرنانه .

وسيبقى الاردن خالدا رغم الداء والاعداء كالنسر فوق الهمة الشماء .
املنا كبير بدولة الرئيس وثقتنا أكبر وسنبقى نصفّق لك إلى حين نصبح سعداء كما تحدثت و وعدت.











طباعة
  • المشاهدات: 16680
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
28-09-2025 04:13 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة الاتصال الحكومي بقيادة الوزير محمد المومني؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم