سرايا -
عقدت جامعة الشرق الأوسط لقاءً موسعًا مع أعضاء الهيئة التدريسية بحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ونائبها الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي، خُصص لمناقشة ملامح الرؤية والرسالة الجديدة للجامعة، إلى جانب تحديد القيم الجوهرية التي ستشكل مرتكزات الهوية المؤسسية خلال المرحلة المقبلة.

وفي كلمتها، أعربت الدكتورة المحادين، بحضور نائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين، عن اعتزازها بما حققته الجامعة من تطور ملحوظ على المستويين الأكاديمي والإداري خلال السنوات الأخيرة، مؤكدةً أن مثل هذه اللقاءات تترجم التزام الجامعة بالحوار المؤسسي وتعزيز الشراكة مع كادرها الأكاديمي، بما يسهم في ترسيخ مكانتها محليًا ودوليًا.

وأشارت إلى أن مثل هذه النقاشات تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي، وتوفير بيئة داعمة لتطوير مهارات أعضاء الهيئة التدريسية بما يتناسب مع تخصصاتهم واحتياجات سوق العمل.

من جانبه، استعرض الدكتور اللوزي ملامح الخطة الاستراتيجية الجديدة التي ترتكز على الكفاءة والشفافية، بما يحقق إيجاد بيئة تعليمية وبحثية قادرة على مواكبة متطلبات العصر وتحديات سوق العمل، إلى جانب أبرز إنجازات الجامعة خلال السنوات الماضية، متوقفة عند الاعتمادات الدولية التي حصلت عليها، وما انعكس عنها من تعزيز لجودة البرامج الأكاديمية ورفع لمكانة الجامعة إقليميًا ودوليًا.

بدورها، أكدت مساعدة رئيسة الجامعة لشؤون الترويج والتواصل، الدكتورة مي أبو حمدية، مضي الجامعة بخطى واثقة في توسيع حضورها الأكاديمي عبر استضافة مسارات نوعية من البرامج الدولية، مشيرة إلى أن استقطاب هذه البرامج يعكس رؤية الجامعة القائمة على الانفتاح المدروس على التجارب العالمية، وتبنّي نهج الشراكات العابرة للحدود، بما ينسجم مع حاجات التنمية الوطنية ومتطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي.

هذا وحققت الجامعة إنجازات عدة من بينها، دخولها تصنيف QS Global MBA Rankings 2026 ضمن الفئة (+301) عالميًا لبرامج Full-Time MBA، وحصولها على المرتبة 22 على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، وهو ما يعكس المكانة المتميزة للجامعة في قطاع التعليم العالي.

كما شهد اللقاء حوارًا مفتوحًا بين رئاسة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية، جرى خلاله تبادل الآراء وطرح مجموعة من التوصيات والمقترحات التي ستسهم في تطوير الخطة الاستراتيجية وضمان استمرارية التميز الأكاديمي، بما يعزز حضور الجامعة على المستويين المحلي والإقليمي.