سرايا - خلال استقبال الجالية السورية في الولايات المتحدة للرئيس السوري أحمد الشرع، قام الشرع بتقبيل رأس الدكتور صفوح البرازي من مدينة حماة، بعد أكثر من خمسين عامًا من التهجير القسري.

صفوح البرازي، أحد الشخصيات البارزة في الكتلة الوطنية السورية، مُنع من دخول الأراضي السورية منذ عام 1973، بعد أن أصدر الرئيس الراحل حافظ الأسد حكمًا بالإعدام بحقه، مطالبًا السلطات المصرية بتسليمه، وهو الطلب الذي رفضته القاهرة، إثر ذلك هاجر البرازي إلى الولايات المتحدة.

نظام الأسد لم يكتفِ بالحكم الغيابي، بل صادر أموال البرازي المنقولة وغير المنقولة، وأعدم ثمانية من أفراد أسرته بتهمة التواصل معه، كما أصدر قرارًا بحرمانه من حقوقه المدنية.

اللقاء الأخير بين الرئيس الشرع والدكتور البرازي حمل رمزية كبيرة، حيث أعاد الاعتبار إلى شخصية وطنية عاشت عقودًا من التهجير والإقصاء.

• إقرأ أيضاً : طلبة دكتوراه أردنيون يطالبون التعليم العالي بإنصافهم بعد تعذر معادلة شهاداتهم
• إقرأ أيضاً : وزير مأزوم في حكومة جعفر حسان: "على جثتي ما برجع .. ولو بستقيل"
• إقرأ أيضاً : الأمير الحسن: غزة تعيش "إبادة بيئية" ضمن "عناقيد الموت والإبادة الجماعية"