23-09-2025 12:01 PM
سرايا - علمت سرايا أن أحد الوزراء المأزومين في حكومة الدكتور جعفر حسان يمرّ بمرحلة غير مسبوقة من التوتر والارتباك، بعد أن تكاثرت الانتقادات حول أدائه الوزاري وتراكمت الملفات العالقة داخل وزارته.
المصادر أكدت أن الوزير المأزوم يعيش حالة من الضغط السياسي والإداري، خصوصًا بعد وصول إشارات واضحة إلى مكتبه تفيد بأن دولة الرئيس غير راضٍ عن طريقة إدارته لعدد من الملفات الحساسة، وهو ما زاد من حدة القلق والارتباك في أروقة وزارته.
الوزير، ووفق ما تكشّف لـ"سرايا"، بات منشغلاً أكثر في إدارة الصراعات الداخلية ومواجهة الموظفين المخالفين لتوجهاته، بدلًا من الانكباب على الملفات الأساسية المرتبطة بوزارته. بل إنه، بحسب المصادر، لجأ إلى تعزيز مواقع مفصلية في الوزارة بـ"مقربين" له لضمان الولاء والدفاع عنه في أوقات الأزمات.
الأزمة الأخيرة التي أشعلت الموقف تمثلت في ضغوط متزايدة لتطبيق قرار قضائي نافذ، يقضي بتمكين أحد الموظفين الكبار من العودة إلى موقعه السابق في الوزارة. غير أن الوزير رفض الامتثال للقرار، وأصرّ على منعه من الدخول، ما أثار تساؤلات حول تعاطيه مع أحكام القضاء وتجاهله لها.
وبحسب المصادر، فإن لحظة المواجهة الأخيرة بين الوزير والمطالبين بتنفيذ القرار القضائي شهدت انفعالًا شديدًا، حيث صرخ الوزير غاضبًا: "لن يعود إلى الوزارة.. حتى لو قدمت استقالتي من الحكومة".
تلك الكلمات، قد تكون مؤشرًا على أن أيام الوزير المأزوم داخل الحكومة باتت معدودة، في ظل تصاعد حدة الانتقادات وتآكل رصيده السياسي والإداري.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-09-2025 12:01 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |