حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,13 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 13275

حملة تبرعات لإعادة تشييد جسر دير الزور في سوريا

حملة تبرعات لإعادة تشييد جسر دير الزور في سوريا

حملة تبرعات لإعادة تشييد جسر دير الزور في سوريا

12-09-2025 04:01 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - فتحت حملة تبرعات شعبية، نظمتها مدينة دير الزور السورية في شمال شرق سوريا، باب الأمل لدى السكان في أن يُعاد تشييد جسر مدينتهم المعلق الذي دُمّر خلال الحرب.

ويمثّل الجسر، الذي يربط شطري المدينة التي يقسمها نهر الفرات، شريان حياة اجتماعي للسكان، إلى جانب كونه جزءًا من هوية دير الزور وثقافتها وفنونها.

وتعرّض الجسر يوم 2 مايو/أيار الماضي العام 2013، لدمار كامل خلال الحرب التي عاشتها البلاد بعد العام 2011، وكان جزءًا من دمار واسع طال دير الزور ودمر الكثير من منشآتها وبنيتها التحتية ومنازلها وباقي جسورها التي كانت شريان حياة اقتصادية للمدينة.


لكن الهجوم الذي دمر الجسر المعلق ظل حاضرًا في ذاكرة السكان طوال تلك السنوات، واعتُبر علامة فارقة في الحرب الطويلة التي عاشتها دير الزور، وشهدت تنوع سيطرة القوى العسكرية عليها.


فطوال السنوات التي أعقبت تدمير الجسر، اعتمد السكان على عبّارات نهرية بدائية في التنقل، الذي قلّما كان آمنًا بسبب العمليات العسكرية والأمنية التي لم تنتهِ بعد بشكل كامل.

إذ تتقاسم السيطرة على دير الزور حاليًا، قوات حكومية في الضفة الغربية من نهر الفرات، وأخرى تتبع قوات سوريا الديمقراطية في الضفة الشرقية.


ولم يرد الجسر المعلق في خطط الترميم والإنشاء المعلنة في دير الزور من قبل الطرفين، لكن حملة التبرعات الشعبية التي جمعت أكثر من 20 مليون دولار منذ مساء الخميس، ولا تزال مفتوحة لاستقبال التبرعات، قد تشكل مورداً لترميم الجسر.

ويقول المنظمون للحملة، وهم جهات حكومية ومنظمات تطوعية، إنها تستهدف تمويل مشاريع البنية التحتية في مدينة دير الزور، من مستشفيات إلى مدارس، إلى منشآت خدمية وصناعية، ومبانٍ حكومية.


ويطالب السكان بالفعل بمشاريع للبنية التحتية في مدينتهم، لكن الجسر المعلق ظل حاضراً في مقدمة تلك المطالب بوصفه حاجة أساسية لربط شطري المدينة وإحياء هوية دير الزور، إذ كان الجسر المعلق أحد أشهر معالمها.

وأنشئ الجسر المعلق أيام الاحتلال الفرنسي لسوريا العام 1925، وافتتح العام 1931، ويستند على أربع ركائز حجرية تربطها ببعضها قضبان معدنية فولاذية قوية، ويبلغ ارتفاع كل ركيزة 36 متراً، أما طول الجسر فيبلغ 450 متراً.

ومنذ ذلك الحين، حضر الجسر في قصائد شعراء المدينة وقصص كتابها، وصارت صورته، نهاراً أو ليلاً عندما يُضاء باللون الأحمر، أشبه بعلامة مميزة لدير الزور.

كما كان الجسر وجهة للسكان للتنزه والترفيه، حيث يقفز بعض الشبان المتمرسين في السباحة منه نحو النهر، ويعبرونه. وكالات

 








طباعة
  • المشاهدات: 13275
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
12-09-2025 04:01 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم