بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - فمن اين يأتي التشائل الذي هو نصف التفائل، حسب مقولة الروائي الفلسطيني اميل حبيبي ،وان المواطن في هذا البلد ، لا يمر يوم إلا ويفصع على وجهه أو على قفاه ،وتأتيه هذه الصفعة حينا من الحكومه وحينا اخر من شركات الخدمات بزيادة رسوم خدماتها ،التي ليس من أحد يراقب أو يتحسس اجرام هذه الزيادات والاتوات التي تفرضها على خدماتها دون إنذار اوتحذير ، أو إبلاغ للمواطن ،وكأن المواطن عبدا لها لا يملك إلا التنفيذ منصاعا مرغما على التنفيذ ولا احد يراقب من الحكومة التي تشعرنا أن لادخل لها بنا ،وحالها يقول حلّو مشاكلكم وحدكم بعيدين. عنا ، ونحن غير مسؤولين عكنم ،واخر الاتوات ،أن الكهرباء رفعت إعادة توصيل الكهرباء لأي منزل تقطع عنه الكهرباء بسبب تراكم الفواتير ، أو أسباب اخرى ،وعليه إن يدفع سبعة دنانير بدل ثلاثة دنانير كما كان في السابق ، وهي رسوم إعادة الكهرباء إلى منزله ،علما بأن إعادة التوصيل تتم من موقع الشركة هذه الأيام ، ولا ضرورة لعمل زيارة لموقع المنزل من قبل الجابي كالسابق ،وان اختصار هذه الخطوات يحتم تقليل رسوم إعادة التيار ،*بل وتخفيض رسوم إعادة التوصيل ،وان ذلك يؤكد أن لا بواكي لنا نحن المواطنون فكل يصفعنا كما يريد ولا من سائل ولا مجيب ، وعليه ، أطالب أن يكون قسم في رئاسة الوزراء او اي وزارة ،يراقب كل لطمة توجه لنا ،والى جيوبنا وأن تُقر من هذا القسم في الوزارة او الرئاسة أولا ومدى احقيتها من عدمها ،وانني اذكّر أن شركات*الاتصالات اصبح تزيد في أسعار خدماتها دون رقيب أو حسيب ،وايضا عندما يذهب المواطن إليها كي يسدد قيمة فاتورة علية، تتقاضى منه الشركة ربع دينار مقابل ذلك ،وكأن المواطن يدفع رواتب موظفي الشركة من جيبه المخروقة ،
فكفاكم تجاهلا لنا ايها الحكومات كمواطنين ، وأنكم لا تقوموا برعايتنا خير رعاية ،وذلك يناقض ما انتم موجدون من اجله ،وهو خدمة المواطن بشتى الطرق والوسائل واقلها كلفة واحسنها كفاءة،كما يقول لكم ويوجهكم دائما جلالة الملك في كل لقاءاته معكم