سرايا - أشعل الناقد الفني المصري طارق الشناوي موجة من الجدل بعد تصريحاته التي تناول فيها الموسيقار الكبير محمد علي سليمان، والد الفنانة أنغام، على خلفية ما تردّد من تصريحات منسوبة إليه بشأن علاقته بابنته وعودتها من رحلة علاجية.

وكتب الشناوي عبر حسابه على "فيس بوك" أن أكثر من أساء إلى أنغام على مدار مسيرتها الفنية هو والدها نفسه، مشيرًا إلى أنها تحملت ضرباته القاسية منذ قررت قبل أكثر من 25 عامًا الاستقلال بفنها والغناء من ألحان أخرى بعيدًا عن سيطرته.

وأضاف أن أنغام لم تتوقف طوال السنوات الماضية عن مساندة والدها ماديًا ومعنويًا، إلا أنه يعود بين الحين والآخر لإطلاق تصريحات تجرحها ثم ينفيها لاحقًا، لافتًا إلى أن ما تحتاجه ابنته اليوم بعد أزمتها الصحية هو الدعاء لا العتاب.

في المقابل، خرج الموسيقار محمد علي سليمان ليدحض ما نُسب إليه، مؤكدًا أنه لم يصرّح بأي انتقادات بحق ابنته عقب عودتها من رحلتها العلاجية، واصفًا ما تداوله البعض في هذا السياق بأنه لا يعدو كونه شائعات لا أساس لها من الصحة.

وكانت الفنانة أنغام قد عادت إلى القاهرة يوم الاثنين 25 أغسطس الجاري برفقة نجليها، بعد خضوعها لعملية جراحية دقيقة في البنكرياس بأحد المستشفيات الألمانية، استلزمت متابعة طبية استمرت عدة أسابيع.

وقد حرصت أنغام على طمأنة جمهورها من خلال رسائل متتابعة نقلها الإعلامي محمود سعد، الذي واكب تفاصيل رحلتها العلاجية وأكد تحسن حالتها الصحية ودخولها مرحلة التعافي.