بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - دولة المؤسسات مثل امريكيا تبقى سياساتها وخططها مهما تغير زعماؤها وقادتها،فلا زالت تصريحات كوندوليزا وزيرة الخارجية الامريكية الأسبق قيد التنفيذ رغم مرور سنوات طويلة عليها ،وذلك من 2006 اي من عشرين عاما ،والذي كان يهدف إلى ضرب سوريا كمنفذ لتمرير أسلحة لحزب الله وإغلاق هذا الطريق ،وهذا المنفذ ، ولما لم تنجح اسرائيل في حربها في ذلك العام ،اوقف المشروع لبعض الوقت ،وينفذ الان بطرق وسياسات أخرى ،فضربت سوريا وتغيرت قياداتها الموالية لحزب الله ،وضربت إيران أحد مصادر تزويد حزب الله بالأسلحة ،وحتى تكتمل صورة المشروع بنزع سلاح حزب الله ،كورقة أخيرة بهذا المشروع ،اخذت امريكيا تضغط وتلعب في لبنان بالورقة الاقتصادية والورقة الطائفيه ،وجلبت الى سدة الحكم أناس موالون لها ومنفذون لسياساتها ،واننا ننتظر ماذا سيحصل في مشروع تنفيذ نزع سلاح حزب الله بيد الجيش اللبناني ،وهل ستخرج قيادات يسارية من الحزب ترفض هذا السيناريو القاتل ،والقادم اخطر ، والذي قد يودي لحرب أهلية ، فهل ستكون حرب أهلية بين أكثر من طرف ونعود إلى أحد أشكال الحرب الأهلية في العام 1975 لأن المتشددون في الحزب يرفضون تسليم السلاح للدولة والدولة برئيسها ورئيس وزرائها مصرون على ذلك*فهل هذا ثمن تضحيات حزب الله واللبنانيين إبان الحروب على لبنان،*فليس هنالك من مخرج اخر