بقلم : م. محمد السكر
غريب ومريب أننا كأردنيين قد نجهل من هي الشيخة سلطانة الفايز؟؟؟؟
إذا كان العالم كله يتحدث عن أنجيلا جولي التي قد تبرعت بنصف ثروتها للفقراء النازحين واللاجئين في أنحاء العالم وخصوصا في مناطق الحروب والويلات في السودان وغزة أفغانستان وغيرهم.... وقد أصبحت أنجيلا جولي أيقونة العمل الخيري الأنساني.
فلما لم تأخذ الشيخة سلطانة مثقال الفايز سليلة الحسب والنسب حقها في الأعلام المحلي والدولي!!؟؟؟ ولايعرف القاصي والداني بما قدمت أياديها البيضاء في خدمة الفقراء المحتاجين وتبرعها لهم بمليون ونصف دينار لهم!!!!!
أهتمت ببناء المدارس (وعلى نفقتها الخاصة) لأنها آمنت بالعلم والتعليم وللبنات والنساء خصيصا.
بنت مراكز صحية في حدود منطقة عيشها (وعلى نفقتها الخاصة) لأنها وعت جيد أن الصحة حق للجميع للفقراء مثلما للأغنياء.
تكفلت بمرضى وجرحى من قطاع غزة لأنها كانت ومنذ نعومة أظفارها في بيت والدها الشيخ مثقال الفايز، تؤمن بعروبتها وبأن فلسطين هي توأم الأردن.
الشيخة سلطانة الفايز ورغم الملايين من الدنانير(مالا وعقارا) التي قد تورثتها عن والدها ووالدتها ، ألا أنها قد عاشت حياة بسيطة جدا مثلما عاشت قريناتها ومثلما عاش أبائها وجدودها، وقد وعت وأستوعبت بأن المال الذي أمتلكته ليس لها بل لتنفقه في سبيل الله وفي منفعة الذين يحتاجونه؟؟؟!!!!!
بربكم وفي إعتقادكم، من سيفوز بالمقارنة؟؟؟
من أنفق نصف ثروتها على الأعمال الخيرية مثل أنجيلا جولي؟؟؟؟!!!!!
أم من أنفق كل ثروته(أكرر كل ثروتها والتي تقدر بخمسة ملايين دينار أردني) على الأعمال الخيرية ومكافحة الفقر والأمية وعلى الصحة وغيرها مثل الشيخة سلطانة الفايز؟؟؟!!!!!.
سلطانة الفايز أيقونة أردنية عربية يجب تكون حاضرة في كل أدبياتنا وفي كل منعطفاتنا لأنها ببساطة هي رمز أردني ساطع بين النجوم مثلما الشمس في رابعة النهار.