12-08-2025 06:04 PM
سرايا - طُرحت مؤخرًا خدمة جديدة هي اختبار العمر البيولوجي من شركة Function Health، وتهدف إلى كشف شيخوخة الجسم من الداخل، وتُمكّن من التحكم في الصحة.
وفقًا لما نشرته صحيفة New York Post، شرح دكتور مارك هيمان، مؤسس الشركة، ما يقدمه الاختبار من نتائج تشمل علامات تحذير رئيسية لن يمكن ملاحظتها، على الأرجح، إلا بعد أن تبدأ في التسبب بمشاكل خطيرة.
العمر البيولوجي
إن العمر الزمني هو عدد السنوات التي عاشها الشخص، أما العمر البيولوجي فهو مؤشرات تعكس كيفية شيخوخة الجسم على المستوى الخلوي.
ويُقدّم عدد متزايد من الشركات الآن اختباراتٍ للكشف عن العمر البيولوجي من خلال تحليل عوامل مثل بكتيريا الأمعاء وبروتينات الدم والحمض النووي.
يشتمل اختبار Function الحصول على جولتين من الاختبارات، هما: تقييم أولي يتضمن 105 اختبارات معملية، ثم متابعة بعد 3 إلى 6 أشهر تتضمن أكثر من 60 اختبارًا مُعادًا لتتبع التغييرات بعد أن تُتاح للشخص فرصة تعديل نظامه الغذائي وممارسته الرياضية وتناوله للمكملات الغذائية.
تتطلب الإجراءات أكثر من 20 قارورة دم وعينة بول على مدار زيارتين. وتظهر النتائج في غضون أسبوع تقريبًا، بالإضافة إلى رؤى شخصية من أطباء متخصصين.
أوجه النقص والقصور
يفحص اختبار العمر البيولوجي الوظيفي الدم بحثًا عن 102 مؤشر حيوي، مع التركيز على المؤشرات التي تكون خارج النطاق الطبيعي.
قال هيمان: "مع انخفاض فيتامين D والحديد وأحماض أوميغا-3 المضادة للالتهابات، يُمكن على الفور تحديد أن الشخص نباتي صرف"، فعلى حين أن هذه العناصر الغذائية موجودة في الأطعمة النباتية، إلا أنها عادةً ما توجد بكميات أكبر في المنتجات الحيوانية مثل الأسماك الدهنية والكبد.
كما أن انخفاض مستويات فيتامين D يمكن أن يكون ناتجًا عن قلة التعرض لضوء الشمس. ومن المعروف أن فيتامين D مهم وضروي للعظام بالإضافة إلى دعم وظائف المناعة والحالة المزاجية وقوة العضلات - ويمكن أن يؤدي نقصه إلى التعب والاكتئاب والأمراض المزمنة.
أما انخفاض الفيريتين، وهو البروتين الذي يُخزّن الحديد. يمكن أن يُستنزف انخفاض الفيريتين الطاقة ويُضعف الجهاز المناعي بل ويُسبب تساقط الشعر. وإذا تُرك دون علاج، فربما يُسهم في مشاكل القلب والتدهور الإدراكي.
ثم تأتي أحماض أوميغا-3، إذ أن المستويات المنخفضة في الدم من EPA وDHA وDPA، وهي جميعها أحماض دهنية أساسية ضرورية لصحة الدماغ والقلب والخلايا، ترتبط بالعديد من الأمراض، من الاكتئاب والقلق إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف.
إلى جانب نقص الفيتامينات، يمكن أن تثير مستويات الأنسولين القلق أيضًا. وبينما تكون ضمن النطاق "المقبول"، يُحتمل أن تكون أعلى من المستوى الأمثل، وهو ما يعتبره هيمان علامة على أن الجسم يعمل بجهد أكبر مما ينبغي للحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.
وأضاف هيمان أنها حالة "شائعة أيضًا لدى الأشخاص النباتيين لأنهم يميلون إلى تناول كميات أكبر من الكربوهيدرات". يمكن أن يُصعّب انخفاض حساسية الأنسولين، المعروف أيضًا باسم مقاومة الأنسولين، التحكم في الوزن أو بناء العضلات. وإذا تُرك دون علاج، فربما يؤدي إلى الإصابة بمقدمات السكري أو داء السكري من النوع الثاني.
خيارات غذائية
ينصح الخبراء بأفضل 5 أطعمة ينبغي تناولها بكثرة، كما يلي:
• البيض
• الفاصوليا
• الفاصوليا السوداء
• البازلاء السوداء
• الحمص
كما يوصى بتجنب تناول ما يلي:
• زيت الفول السوداني
• زيت دوار الشمس
• زيت الذرة
• زيت القرطم
• السمن النباتي
وشملت قائمة المكملات الغذائية الموصى بها، ما يلي:
• بربارين
• ألياف
• أرز الخميرة الحمراء
• فيتامين D
• بيسجليسينات الحديد + فيتامين C
• حمض الفوليك
• فيتامين B6 وفيتامين B12
ويوصي برنامج Function الأع
. وفي الختام، أكد هايمان أنه مع التغييرات المقترحة، سينخفض العمر البيولوجي بشكل أكبر في غضون أشهر.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-08-2025 06:04 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |