بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - الإنسانية في العالم تصرخ وتئن صبح مساء من اجرام النتن والتجويع والتجويع والقتل والإبادة،وانتم تواجهون الجوع بالموت *فصمودكم ،
وتضحياتكم
ونقاط الدم التي تسفك يوميا من اعزاءكم ،بيد الجلادين الصهاينة، وليلكم الذي يسرقه الجوع والعطش*منكم ،فلا نوم مع الجوع ، والقهر ،فالليل والنهار تشابهوا بوجود القاتل والقتل فيهم ،فالقرب من كيس الطحين وكيس الارز وكرتونة المساعدات مصائد للقتل ،والعالم الإعلامي يعري العدو ويفضحه ،ويهشم الصورة التي صنعها بسنين وايام حول زيف ادعاءاته بأن الديمقراطية هي صناعة اسرائيليه ،واذ بالسابع من أكتوبر وحرب الجوع والتهجير وقتل الاطفال بمنع الحليب والخبز عنهم يجعل العدو مارد ووحش من كرتون قاتل ،فالمتظاهرون في دول العالم يتفننون بتعرية هذه الدولة التي أصبحت منبوذة ،هذه الدولة التي عراها رغيف خبز وعلبة الحليب الذي يمنع عن طفل جائع ،فاصبح الاكل البسيط القليل عبارة عن مصائد لقتل المزيد من الفلسطينين ،فاصبحت ترسوم لوحات قتل على يد العدو ولوحات نضال من أجل الحياة ترسمه ايادي القتله الظلمة الصهاينة الغاضبين ،ان صمودكم يا أهل غزة عرى هذا العدو المجرم إنسانيا أمام العالم ،الذي قوض ما رسمته*اسرائيلي من ادعاءات زائفة وكاذبة استمرت سنين طويلة ، أن صمودكم الاسطوري هذا ،قدم العدو الصهيوني على مشرحة التاريخ والإنسانية أنهم دولة قتلة وعصابات أسست لموت وقتل واستعمار الشعب الفلسطيني ،فمزيدا من الصمود الذي لا خيارا آخر ولا بديل عنه لتعرية العدو وفضح جرائمه بحق الفلسطينين الابرياء،ان هذا القتل والقتل والتجويع ،هو إفلاس الدولة الصهيونية التي لم تستطع هي والدول الاستعماري*المجرمة المتعاونة معها في كشف اماكن الأسرى بعد ما يقارب السنتين، في قطع ارض محدودة المساحة بلا تضاريس جعرافيه وعرة ،فلا جبال ولا غابات لاخفاء*الأسرى ،انه الذكاء والفطنة الفلسطينيه المحاصرة من سنوات عديده ،وانها المقاومة الشعبية التي لا زالت تُوقع بالعدو خسائر كبيرة وبآلياته وجنوده في كافة أرجاء غزة المحدودة جغرافية ،انه النضال الفلسطيني الذي لن يتوقف حتى خروج اخر محتل من فلسطين ،وانها روح النضال التي تولد مع كل غزي رضيع فلسطيني