بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - انها ليلة ليلا ،ذهبت إلى الملاجىء 5 مرات،هذا ما قاله السفير الأمريكي في اسرائيل
بعد أن استعادت إيران توازنها بعد قتل عدد كبير من خيرة قادتها العسكرين وعلمائها ،
وقد شعر بالنشوة والزهو النتن ياهو ،بعد أن ضرب وقصف بمئتي طائرة حربيه مجموعة من الأهداف ،في الأراضي الإيرانية ،هذه الضربات جعلت نتن ياهو يشعر بالزهو والانتعاش والفرح بسبب تأخر إيران بالرد والذي اعتبر أكثر المراقبين والمشاهدين, أن إيران لن ترد ،وان كلامها عن قدرات عسكريه تملكها كلام في الهواء ،وما أن جاءت ساعات المساء وإذا بإيران تشكف عن صواريخها المتعددة والمتطورة والقاتلة ،تدك بها كافة الأراضي الفلسطينية بوابل من الانتقام فتدمر وتقل مالا تعتاده اسرائيل في صراعها مع العرب ،
ان الرد الايراني هذا لم يكن يتوقعه نتن ياهو وإلا لإعادة حساباته من جديد، فالدمار الذي سمح الجيش الاسرائيلي بنشره دمار لم يعرفه العدو خلال حروبه المتعددة مع العرب،
وتوالت الايام وضرب الصواريخ يزداد ويتعمق في جسد العدو ،والاسرائليين المواطنين العسكر يصرخون ويتأوهون ويرجون إيران علنا بوقف القصف ،وقفص إيران يشتد قسوة وتدميرا وإيلاما ،والعرب والمسلمون يتفرجون على المشهد دون حراك وكأن الأمر لا يعنيهم وطلبت اسرائيل بعد عدة أيام من الدمار من إيران وقف الحرب لأننا اصبحنا نشاهد غزة يوميا في تل ابيب وحيفا واهم المدن الفلسطينية ،بيوت وعمارات وقتلى وجرحى، وكان جواب إيران، أن الوقت لم يحن بعد وضغطت امريكا بقوتها العسكرية والسياسة وأوقفت الحرب وظهر جزء مخيف من الدمار غير المعتاد عليه العدو ،في مدنه المؤقته الرئيسه ،والذي كان يخفيه الإعلام العسكري الصهيوني أثناء القتال ،لقد أظهرت هذه الحرب هشاشة العدو بلا امريكيا ،وعدم صدق ودقة ما كانت تهول له في سنوات ماضية ، الدعاية الصهيونية عن قوته المزعومة التي لم تصمد إلا أيام معدودة ، أمام الصواريخ الايرانية