بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - بكاء وعويل وصراخ ،*بسبب*عدم مراقبة ودون تدقيق، ودون تمحيص ، اتهامات اسوقها للمسؤولين في التربية والتعليم ،وبالتحديد المسؤولين عن وضع اسئلة التوجهي،
ان تدقيق الاسئلة بعد وضعها من قبل واضع الأسئلة ، أمر مهم وخطير وضروري ،لا أن تترك على عواهنها أو اجتهادات عبثية، تكون إثباتا لاهليه ومقدرة في غير محلها، فقد اجمع خبراء ومدرسوا هذه المواد وتحديدا الرياضيات موضع الاحتجاج حيث اشار الدكتور مصطفى العفوري مدير مدارس النظم والمتخصص والمتبحر في الرياضيات منذ سنوات ولديه معهد لذلك ،أن الاسئلة فاشلة،وتعبر عن عدم مراعاة أبسط المعايير التعليمية ، وقيّمها أخر ، بالصفر كدرجة ،لعدم مراعاتها للمنطق التربوي والإداري ،كما، انتقد استاذ الرياضيات في الجامعة الأردنية الدكتور خالد البشتاوي الامتحان، مؤكدا أنه احتوى اختلالات واضحة في مبادئ القياس والتقويم التربوي وأدى إلى إرباك الطلبة.
أن كل ذلك جاء بسبب الاستخفاف بالوظيفية وعدم قيام الموظف بمسؤوليته الوظيفيه كبرت ام صغرت، على أكمل وجه،ونتج عنه سقوط لإعداد كبيرة من الطلاب بغير وجه حق ،ان هذه الواقعة تتكرر كل سنة على مستوى الاردن ولا يعاقب المسؤول عنها، لذلك تتكرر وتعاد دون اكتراث ودون مسؤولية مجتمعية ،فتعم الاحزان والاحباط بين فاءت الطلبة وأهليهم وعائلاتهم ،فلماذا لا حساب ولا عقاب لهولاء الذين تسببوا في الإجرام والقتل لطموحات أبناءنا ،واني اراها مناسبة ، لاطالب بالغاء التوجيهي كما اكثر دول العالم المتحضر ، كمعيار وحيد لدخول الطالب الجامعة ،او أن نضع لجنة متخصصة دائمة تتولى بشكل صحيح ،تدقيق الاسئله لكافه المواد بشكل احترافي تربوية قبل امتحان طلبة التوجيهي فيها،*لكن الأهم حاليا ،*كيف سيتم تصحيح الاوراق بعدالة واعطاء كل ذي حق حقه دون غبن وبأمانه وموضوعية ،آخذين بعين الاعتبار كل الامور النفسية التي أثرت على الطلبة أثناء تصفح الاسئلة وردة فعل الطلاب السلبية آنذاك